متأسّفانه نياز به مقتل أبى مخنف ، موجب شده كه بسيارى، به همين نسخه رايج ، روى آورند و بيشتر مطالب آن را نادانسته به ابو مخنف، نسبت دهند .
گفتنى است كه در دو سده اخير ، بسيارى از محدّثان ، مورّخان و كتابشناسان ، پس از تأييد شخصيّت ابو مخنف و كتاب اصلى او ، كتاب كنونى متداول و موسوم به مقتل أبى مخنف را بىاعتبار و غير قابل استناد دانستهاند . از اين ميان مىتوان به محدّث نورى ،۱ ميرزا محمّد ارباب قمى ،۲ حاج شيخ عبّاس قمى ،۳ سيّد عبد الحسين شرف الدين ،۴ سيّد حسن امين۵ و شهيد سيّد محمّد على قاضى طباطبايى۶ اشاره كرد .۷
۲. نور العين فى مشهد الحسين عليه السلام
نور العين ، مقتلى منسوب به «ابو اسحاق اسفراينى» است و اين عنوان (كُنيه و نسبت) ، منحصر به ابراهيمبن محمّد بن ابراهيم اسفراينى(م ۴۱۷ يا ۴۱۸ ق)، فقيه شافعىاست؛ امّا هيچ يك از منابع كهن ، تأليف چنين كتابى را در شرح حال او گزارش نكردهاند .۸
در ميان كتابشناسان متأخّر ، ابتدا اسماعيل پاشا بغدادى۹ و پس از او ، شيخ آقا
1.لولؤ و مرجان : ص ۲۳۶ .
2.أربعين حسينيّه : ص ۹ .
3.نفس المهموم : ص ۹ ، الكنى و الألقاب : ج ۱ ص ۱۵۵ ، هدية الأحباب : ص ۴۵ .
4.مؤلّفو الشيعة فى صدر الإسلام : ص ۴۱ .
5.مستدركات أعيان الشيعه : ج ۶ ص ۲۵۵ .
6.تحقيق در باره اوّلْ اربعين حضرت سيّد الشهدا عليه السلام: ص ۶۰ و ۷۶ و ۲۱۹ و۲۲۱ و ۲۲۲ .
7.براى آگاهى بيشتر در باره اين كتاب و ديگر منابع مرتبط ، ر. ك : كتابشناسى تاريخى امام حسين عليه السلام : ص ۷۰ ؛ عاشورا - عزادارى - تحريفات : ص ۳۹۲ و ۳۹۵ و ۳۹۷.
8.ر . ك : طبقات الشافعيّه: ج ۴ ص ۲۵۶، وفيات الأعيان: ج ۱ ص ۲۸، تبيين كذب المفترى: ص ۲۴۳، سير أعلام النبلاء: ج ۱۷ ص ۳۵۳؛ البداية و النهاية: ج ۱۲ ص ۳۰.
9.هدية العارفين: ج ۱ ص ۸ .