به او فرمود : «پيامبر صلى اللَّه عليه و آله به من فرمود: "خدا ، خواسته است آنان را اسير ببيند"» .
آن گاه با او خداحافظى كرد و رفت .۱
۲۱۲.الملهوف - به نقل از مُعمَّر بن مُثَنّا در [كتابش] مقتل الحسين عليه السلام - : چون روز تَرويه۲ شد، عمرو بن سعيد بن عاص ، با سپاهى گران، وارد مكّه شد . يزيد به او دستور داده بود كه اگر حسين عليه السلام جنگيد ، با او بجنگد و اگر بر او دست يافت ، او را بكُشد . پس حسين عليه السلام در روز تَرويه ، بيرون رفت.۳
۲۱۳.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) - به نقل از فَرَزدَق - : حسين عليه السلام را ديدم و به وى گفتم: پدرم به قربانت ! اگر صبر كنى تا مردم ، حجّشان را بگزارند ، اميدوارم كه مردمِ حاضر در حج ، بر گِرد تو جمع شوند .
1.جاءَ مُحَمَّدُ ابنُ الحَنَفِيَّةِ إِلَى الحُسَينِ عليه السلام فِي اللَّيلَةِ الَّتي أرادَ الحُسَينُ عليه السلام الخُروجَ في صَبيحَتِها عَن مَكَّةَ ، فَقالَ لَهُ : يا أخي ، إنَّ أهلَ الكوفَةِ مَن قَد عَرَفتَ غَدرَهُم بِأَبيكَ وأخيكَ ، وقَد خِفتُ أن يَكونَ حالُكَ كَحالِ مَن مَضى ، فَإِن رَأَيتَ أن تُقيمَ ؛ فَإِنَّكَ أعَزُّ مَن بِالحَرَمِ وأمنَعُهُ .
فَقالَ : يا أخي ، قَد خِفتُ أن يَغتالَني يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ بِالحَرَمِ ، فَأَكونَ الَّذي يُستَباحُ بِهِ حُرمَةُ هذَا البَيتِ .
فَقالَ لَهُ ابنُ الحَنَفِيَّةِ : فَإِن خِفتَ ذلِكَ فَصِر إلَى اليَمَنِ أو بَعضِ نَواحِي البَرِّ ، فَإِنَّكَ أمنَعُ النّاسِ بِهِ ، ولا يَقدِرُ عَلَيكَ أحَدٌ .
فَقالَ : أنظُرُ فيما قُلتَ . فَلَمّا كانَ السَّحَرُ ارتَحَلَ الحُسَينُ عليه السلام ، فَبَلَغَ ذلِكَ ابنَ الحَنَفِيَّةِ ، فَأَتاهُ فَأَخَذَ زِمامَ ناقَتِهِ وقَد رَكِبَها ، فَقالَ : يا أخي ، ألَم تَعِدنِي النَّظَرَ فيما سَأَلتُكَ ؟ قالَ : بَلى .
قالَ : فَما حَداكَ عَلَى الخُروجِ عاجِلاً ؟ فَقالَ : أتاني رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله بَعدَما فارَقتُكَ، فَقالَ : يا حُسَينُ اخرُج ، فَإِنَّ اللَّهَ قَد شاءَ أن يَراكَ قَتيلاً .
فَقالَ مُحَمَّدُ ابنُ الحَنَفِيَّةِ : «إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّآ إِلَيْهِ رَ جِعُونَ) ، فَما مَعنى حَملِكَ هؤُلاءِ النِّساءَ مَعَكَ وأنتَ تَخرُجُ عَلى مِثلِ هذَا الحالِ ؟
قالَ : فَقالَ لَهُ : قَد قالَ لي : إنَّ اللَّهَ قَد شاءَ أن يَراهُنَّ سَبايا . وسَلَّمَ عَلَيهِ ومَضى ۲۱۳ (الملهوف : ص ۱۲۷، بحار الأنوار: ج ۴۴ ص ۳۶۴) .
2.روز هشتم ذى حجّه را «يوم التَّرويَة (روز آب برداشتن)» مىگويند ؛ چرا كه حاجيان ، در آن براى روزهاى بعد ، آب بر مىدارند .
3.فَلَمّا كانَ يَومُ التَّروِيَةِ ، قَدِمَ عَمرُو بنُ سَعيدِ بنِ العاصِ إلى مَكَّةَ في جُندٍ كَثيفٍ ، قَد أمَرَهُ يَزيدُ أن يُناجِزَ الحُسَينَ عليه السلام القِتالَ إن هُوَ ناجَزَهُ ، أو يُقاتِلَهُ إن قَدَرَ عَلَيهِ ، فَخَرَجَ الحُسَينُ عليه السلام يَومَ التَّروِيَةِ ۲۱۴ (الملهوف / إعداد عبد الزهراء عثمان محمّد : ص ۵۸) .