287
گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام

جراحت‏هاى سنگين برداشت و او را اسير كردند.۱

۴ / ۲۷

اسارت مسلم پس از جراحتْ ديدن بسيار

۱۶۷.الملهوف : چون مسلم ، گروهى از آنان را كشت، محمّد بن اشعث بانگ بر آورد: اى مسلم ! تو در امانى.
مسلم گفت: چه اعتمادى به امانِ اهل نيرنگ و فجور هست ؟! و باز يورش آورد و با آنان مى‏جنگيد و سروده‏هاى حَمران بن مالك خَثعَمى را در روز نبرد خثعم و بنى عامر مى‏خواند:


سوگند ياد كرده‏ام كه جز به آزادگى ، كشته نشوم،گرچه مرگ را ناخوش مى‏دارم .
خوش ندارم كه به من نيرنگ بزنند يا فريب بخورم‏و با آب گوارا ، آب گرم و تلخ را مخلوط كنم .
هر كسى روزى ، مرگ را ملاقات مى‏كند .با شما نبرد مى‏كنم و از سختى ، هراسى ندارم .
به وى گفتند: به راستى كه نيرنگ و فريبى نيست . ولى مسلم ، بِدان توجّه نكرد و پس از ديدن جراحت‏هاى سنگين ، جمعيت بر او هجوم آوردند و مردى از پشت به وى ضربتى زد و به زمين افتاد و به اسارت گرفته شد.۲

1.اُرسِلَ إلى‏ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ ، فَخَرَجَ إلَيهِم بِسَيفِهِ ، فَما زالَ يُقاتِلُهُم حَتّى‏ أثخَنوهُ بِالجِراحِ ، فَأَسَروهُ ۱۶۷ (العقد الفريد : ج ۳ ص ۳۶۵ ، المحاسن والمساوئ : ص ۶۰) .

2.ولَمّا قَتَلَ مُسلِمٌ مِنهُم جَماعَةً ، نادى‏ إلَيهِ مُحَمَّدُ بنُ الأَشعَثِ : يا مُسلِمُ ! لَكَ الأَمانُ . فَقالَ لَهُ مُسلِمٌ : وأيُّ أمانٍ لِلغَدَرَةِ الفَجَرَةِ ! ثُمَّ أقبَلَ يُقاتِلُهُم ويَرتَجِزُ بِأبياتِ حَمرانَ بنِ مالِكٍ الخَثعَمِيِّ يَومَ القرنِ ، حَيثُ يَقولُ : أقسَمتُ لا اُقتَلُ إلّا حُرّا وإن رَأَيتُ المَوتَ شَيئاً نُكراأكرَهُ أن اُخدَعَ أو اُغَرّا أو أخلِطَ البارِدَ سُخناً مُرّاكُلُّ امرِئٍ يَوماً يُلاقي شَرّا أضرِبُكُم ولا أخافُ ضُرّا فَقالوا لَهُ : إنَّكَ لا تُخدَعُ ولا تُغَرُّ ، فَلَم يَلتَفِت إلى‏ ذلِكَ ، وتَكاثَروا عَلَيهِ بَعدَ أن اُثخِنَ بِالجِراح ، فَطَعَنَهُ رَجُلٌ مِن خَلفِهِ ، فَخَرَّ إلَى الأَرضِ ، فَاُخِذَ أسيراً ۱۶۸ (الملهوف : ص ۱۲۰ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۵۷) .


گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام
286

بُرنده دارد كه از آن ، مرگ مى‏چكد؟!
ابن زياد برايش پيغام فرستاد كه : به وى امان بده ؛ زيرا نمى‏توانى بر او دست يابى ، مگر با دادن امانى كه با قسم‏هاى سنگين، همراه باشد.۱

۱۶۵.البداية و النهاية : سپاهيان بر مسلم ، هجوم آوردند و مسلم با شمشير ، در برابر آنان ايستاد و سه مرتبه آنان را از خانه بيرون راند . لب بالا و پايين مسلم ، ضربت خورد . آن گاه سپاهيان به سوى مسلم ، سنگ پرتاب كردند و طناب‏هاى حصيرى را آتش زدند [و به طرفش انداختند] ؛ ولى باز هم نتوانستند بر او دست يابند . مسلم با شمشير از خانه بيرون آمد و به نبرد با آنان پرداخت.۲

۱۶۶.العِقد الفريد - به نقل از ابو عبيد قاسم بن سلام - : [سپاهيان‏] به سمت مسلم بن عقيل روانه شدند. مسلم با شمشير به سوى آنان آمد و با آنان مى‏جنگيد، تا اين كه

1.أمَرَ ابنُ زِيادٍ خَليفَتَهُ عَمرَو بنَ حُرَيثٍ المَخزوِميَّ أن يَبعَثَ مَعَ مُحَمَّدِ بنِ الأَشعَثِ ثَلاثَمِئَةِ رَجُلٍ مِن صَناديدِ أصحابِهِ ، فَرَكِبَ مُحَمَّدُ بنُ الأَشعَثِ حَتّى‏ وافَى الدّارَ الّتي فيها مُسلِمُ بنُ عَقيلٍ ، فَسَمِعَ مُسلِمٌ وَقعَ حَوافِرِ الخَيلِ وأصواتَ الرِّجالِ ، فَعَلِمَ أنَّهُ قَد اُتِيَ ، فَبادَرَ مُسرِعاً إلى‏ فَرَسِهِ ، فَأَسرَجَهُ وألجَمَهُ وصَبَّ عَلَيهِ دِرعَهُ ، وَاعتَجَرَ بِعِمامَتِهِ وتَقَلَّدَ سَيفَهُ ، وَالقَومُ يَرمونَ الدّارَ بِالحِجارَةِ ، ويُلهِبونَ النّارَ في هوارِي القَصَبِ ، فَتَبَسَّمَ مُسلِمٌ ثُمَّ قالَ : يا نَفسِي ! اخرُجي إلَى المَوتِ الَّذي لَيسَ مِنهُ مَحيصٌ ولا مَحيدٌ . ثُمَّ قالَ لِلمَرأَةِ : رَحِمَكِ اللَّهُ وجَزاكِ خَيراً ، اِعلَمي إنّي ابتُليتُ مِن قِبَلِ ابنِكِ ، فَافتَحِي البابَ ، فَفَتَحَتهُ ، وخَرَجَ مُسلِمٌ في وُجوهِ القَومِ كَالأَسَدِ المُغضَبِ ، فَجَعَلَ يُضارِبُهُم بِسَيفِهِ حَتّى‏ قَتَلَ جَماعَةً ، وبَلَغَ ذلِكَ ابنَ زِيادٍ ، فَأَرسَلَ إلى‏ مُحَمَّدِ بنِ الأَشعَثِ : سُبحانَ اللَّهِ أبا عَبدِ الرَّحمنِ ، بَعَثناكَ إلى‏ رَجُلٍ واحِدٍ لِتَأتِيَنا بِهِ ، فَثَلَمَ مِن أصحابِكَ ثُلمَةً عَظيمَةً!! فَأَرسَلَ إلَيهِ مُحَمَّدُ بنُ الأَشعَثِ : أيُّهَا الأَميرُ ، أتَظُنُّ أنَّكَ بَعَثتَني إلى‏ بَقّالٍ مِن بَقاقيلِ الكوفَةِ ، أو جُرمُقانِيٍّ مِن جَرامِقَةِ الحيرَةِ ؟ أفَلا تَعلَمُ أيُّهَا الأَميرُ ، أنَّكَ بَعَثتَني إلى‏ أسَدٍ ضِرغامٍ ، وبَطَلٍ هُمامٍ ؛ في كَفِّهِ سَيفٌ حُسامٌ ، يَقطُرُ مِنهُ المَوتُ الزُّؤامُ! فَأَرسَلَ إلَيهِ ابنُ زِيادٍ : أن أعطِهِ الأَمانَ ؛ فَإِنَّكَ لَن تَقدِرَ عَلَيهِ إلّا بِالأَمانِ المُؤَكَّدِ بِالأَيمانِ ۱۶۵ (مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۱ ص ۲۰۸ ، الفتوح : ج ۵ ص ۵۳) .

2.دَخَلوا عَلَيهِ [أي عَلى‏ مُسلِمٍ‏] فَقامَ إلَيهِم بِالسَّيفِ ، فَأَخرَجَهُم مِنَ الدّارِ ثَلاثَ مَرّاتٍ ، واُصيبَت شَفَتُهُ العُليا وَالسُّفلى ، ثُمَّ جَعَلوا يَرمونَهُ بِالحِجارَةِ ، ويُلهِبونَ النّارَ في أطنابِ القَصَبِ ، فَضاقَ بِهِم ذَرعاً ، فَخَرَجَ إلَيهِم بِسَيفِهِ فَقاتَلَهُم ۱۶۶ (البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۵۵) .

  • نام منبع :
    گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدى رى‏ شهرى، تلخیص: مرتضی خوش‌نصیب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 32532
صفحه از 1088
پرینت  ارسال به