247
گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام

۴ / ۴

رسيدن خبر بيعت مردم با مسلم و ناتوانى نعمان بن بشير، به يزيد

۱۱۷.تاريخ الطبرى - به نقل از ابو ودّاك - : عبد اللَّه بن مسلم [از مجلس نعمان‏] بيرون آمد و براى يزيد بن معاويه نامه‏اى نوشت: «امّا بعد ، به راستى كه مسلم بن عقيل ، وارد كوفه شده است و پيروان حسين بن على ، با او بيعت كرده‏اند . اگر كوفه را مى‏خواهى ، مردى نيرومند به كوفه بفرست كه بتواند دستورات تو را اجرا كند و با دشمنت ، مانند تو رفتار كند. به راستى كه نعمان بن بشير ، مردى ناتوان است و يا خود را به ناتوانى مى‏زند».
او نخستين كسى بود كه براى يزيد، نامه نوشت . سپس عُمارة بن عُقبه مانند اين را نوشت و پس از آنها عمر بن سعد بن ابى وقّاص ، چنين نامه‏اى نوشت.۱

۱۱۸.الملهوف : عبد اللَّه بن مسلم باهِلى، عُمارة بن وليد و عمر بن سعد ، براى يزيد ، نامه نوشتند و آمدن مسلم را به اطّلاع وى رساندند و به وى پيشنهاد عزل نعمان بن بشير و حكمرانى ديگرى را دادند.۲

1.خَرَجَ عَبدُ اللَّهِ بنُ مُسلِمٍ ، وكَتَب إلى‏ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ : أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ مُسلِمَ بنَ عَقيلٍ قَد قَدِمَ الكوفَةَ ، فَبايَعَتهُ الشّيعَةُ لِلحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ ، فَإِن كانَ لَكَ بِالكوفَةِ حاجَةٌ ، فَابعَث إلَيها رَجُلاً قَوِيّاً يُنَفِّذُ أمرَكَ ، ويَعمَلُ مِثلَ عَمَلِكَ في عَدُوِّكَ ؛ فَإِنَّ النُّعمانَ بنَ بَشيرٍ رَجُلٌ ضَعيفٌ ، أو هُوَ يَتَضَعَّفُ . فَكانَ أوَّلَ مَن كَتَبَ إلَيهِ . ثُمَّ كَتَبَ إلَيهِ عُمارَةُ بنُ عُقبَةَ بِنَحوٍ مِن كِتابِهِ ، ثُمَّ كَتَبَ إلَيهِ عُمَرُ بنُ سَعدِ بنِ أبي وَقّاصٍ بِمِثلِ ذلِكَ ۱۱۸ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۵۶ ؛ الإرشاد: ج ۲ ص ۴۲) .

2.كَتَبَ عَبدُ اللَّهِ بنُ مُسلِمٍ الباهِلِيُّ ، وعُمارَةُ بنُ الوَليدِ ، وعُمَرُ بنُ سَعدٍ ، إلى‏ يَزيدَ يُخبِرونَهُ بِأَمرِ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ ، ويُشيرونَ عَلَيهِ بِصَرفِ النُّعمانِ بنِ بَشيرٍ ، ووِلايَةِ غَيرِهِ ۱۱۹ (الملهوف : ص ۱۰۹) .


گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام
246

پيش گرفته‏اى، شيوه ناتوان‏هاست!
نعمان گفت: اگر من جزو ناتوان‏ها ، ولى در مسير اطاعت خدا باشم، برايم دوست‏داشتنى‏تر است از اين كه جزو عزيزها ، ولى در مسير نافرمانى خدا باشم.
آن گاه از منبر ، فرود آمد.۱

۱۱۶.البداية و النهاية - در گزارش مسلم و بيعت كنندگان با وى - : خبر مسلم و شيعيان ، در كوفه منتشر شد و به امير كوفه، نعمان بن بشير ، رسيد. مردى اين خبر را به وى داد. نعمان از كنار اين قضايا مى‏گذشت و بِدان اعتنايى نمى‏كرد ؛ ليكن بر منبر رفت و براى مردم خطابه خواند و آنان را از اختلاف و فتنه بر حذر داشت و آنان را به هم‏بستگى و پايبندى به سنّت فرا خواند و گفت: به راستى كه من نمى‏جنگم ، مگر با كسى كه با من بجنگد و هجوم نمى‏برم ، مگر بر كسى كه بر من هجوم آورد . بر پايه گمان ، كسى را دستگير [و مؤاخذه ]نمى‏كنم ؛ ولى به خدايى كه جز او خدايى نيست ، اگر از پيشواى خود جدا شويد و بيعت بشكنيد ، با شما خواهم جنگيد ، تا وقتى كه اين شمشير در دست من است.۲

1.خَرَجَ إلَينَا النُّعمانُ بنُ بَشيرٍ فَصَعِدَ المِنبَرَ ، فَحَمِدَ اللَّهَ وأثنى‏ عَلَيهِ ، ثُمَّ قالَ : أمّا بَعدُ ، فَاتَّقُوا اللَّهَ عِبادَ اللَّهِ ، ولا تُسارِعوا إلَى الفِتنَةِ وَالفُرقَةِ ؛ فَإِنَّ فيهِما يَهلِكُ الرِّجالُ ، وتُسفَكُ الدِّماءُ ، وتُغصَبُ الأَموالُ - وكانَ حَليماً ناسِكاً يُحِبُّ العافِيَةَ - [ثُمَ‏] قالَ : إنّي لَم اُقاتِل مَن لَم يُقاتِلني ، ولا أثِبُ عَلى‏ مَن لا يَثِبُ عَلَيَّ ، ولا اُشاتِمُكُم ولا أتَحَرَّشُ بِكُم ، ولا آخُذُ بِالقَرَفِ ، ولَا الظِّنَّةِ ، ولَا التُّهَمَةِ ، ولكِنَّكُم إن أبَديتُم صَفحَتَكُم لي ، ونَكَثتُم بَيعَتَكُم ، وخالَفتُم إمامَكُم ، فَوَاللَّهِ الَّذي لا إلهَ غَيرُهُ ، لَأَضرِبَنَّكُم بِسَيفي ما ثَبَتَ قائِمُهُ في يَدي ، ولَو لَم يَكُن لي مِنكُم ناصِرٌ ، أما إنّي أرجو أن يَكونَ مَن يَعرِفُ الحَقَّ مِنكُم ، أكثَرَ مِمَّن يُرديهِ الباطِلُ . قالَ : فَقامَ إلَيهِ عَبدُ اللَّهِ بنُ مُسلِمِ بنِ سَعيدٍ الحَضرَمِيُّ حَليفُ بَني اُمَيَّةَ ، فَقالَ : إنَّهُ لا يُصلِحُ ما تَرى‏ إلَّا الغَشمُ ، إنَّ هذَا الَّذي أنتَ عَلَيهِ فيما بَينَكَ وبَينَ عَدُوِّكَ رَأيُ المُستَضعَفينَ . فَقالَ : أن أكونَ مِنَ المُستَضعَفينَ في طاعَةِ اللَّهِ ، أحَبُّ إلَيَّ مِن أن أكونَ مِنَ الأَعَزّينَ في مَعصِيَةِ اللَّهِ . ثُمَّ نَزَلَ ۱۱۶ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۵۵ ؛ الإرشاد: ج ۲ ص ۴۱) .

2.اِنتَشَرَ خَبَرُهُم حَتّى‏ بَلَغَ أميرَ الكوفَةِ النُّعمانَ بنَ بَشيرٍ ، خَبَّرَهُ رَجُلٌ بِذلِكَ ، فَجَعَلَ يَضرِبُ عَن ذلِكَ صَفحاً ، ولا يَعبَأُ بِهِ ، ولكِنَّهُ خَطَبَ النّاسَ ونَهاهُم عَنِ الاِختِلافِ وَالفِتنَةِ ، وأمَرَهُم بِالاِئتِلافِ وَالسُّنَّةِ . وقالَ : إنّي لا اُقاتِلُ مَن لا يُقاتِلُني ، ولا أثِبُ عَلى‏ مَن لا يَثِبُ عَلَيَّ ، ولا آخُذُكُم بِالظِّنَّةِ ، ولكِن وَاللَّهِ الَّذي لا إلهَ إلّا هُوَ ، لَئِن فارَقتُم إمامَكُم ، ونَكَثتُم بَيعَتَهُ ، لَاُقاتِلَنَّكُم ما دامَ في يَدي مِن سَيفي قائِمَتُهُ ۱۱۷ (البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۵۲) .

  • نام منبع :
    گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدى رى‏ شهرى، تلخیص: مرتضی خوش‌نصیب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 30905
صفحه از 1088
پرینت  ارسال به