219
علم و حكمت جلد اوّل

۵۷۸.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :هر كس خوراكى را از سر شهوت بخورد ، خداوند حكمت را بر دلش حرام كند .

۵۷۹.امام على عليه السلام :آفت خرد هوس است .

۵۸۰.امام على عليه السلام :هوس شريك كورى است .

۵۸۱.امام على عليه السلام :شهوتها دامهاى شيطان اند .

۵۸۲.امام على عليه السلام :آغاز پيدايش فتنه ها ، هوسهايى دنبال شده است . . . در آنجاست كه شيطان بر دوستانش مسلط مى شود و كسانى كه لطف الهى بر آنها پيشى گرفته ، نجات مى يابند .

۵۸۳.امام على عليه السلام :مجالست اهل هوا و هوس ، مايه فراموشى ايمان و حضور شيطان است .

۵۸۴.امام على عليه السلام :اگر هوست را پيروى كنى ، كر و كورت مى سازد و فرجامت را تباه و تو را نابود مى كند .

۵۸۵.امام على عليه السلام :آنكه در پى هوسش رفت ، كور و كر و خوار و گمراهش ساخت .

۵۸۶.امام على عليه السلام :اگر هوس را امير خود كرديد ، كر و كور و نابودتان مى كند .

۵۸۷.امام على عليه السلام :شما را به دورى از هوس سفارش مى كنم كه هوس به كورى فرا مى خواند و آن گمراهى آخرت و دنياست .

۵۸۸.امام على عليه السلام :هر كه دلباخته چيزى شود ، ديده اش نابينا و دلش بيمار گردد . با چشمى ناسالم مى نگرد و با گوشى ناشنوا گوش مى كند . شهوات خردش را دريده و دنيا دلش را ميرانده و نفسش شيفته آن شده است . پس بنده دنيا و هر كس كه چيزى از آن را در دست دارد ، هست . هر كجا برود ، مى رود و هر كجا رو كند ، رو مى آورد .

۵۸۹.امام على عليه السلام :چگونه كسى كه مغلوب هوسش شده ، به هدايت دست يابد؟

۵۹۰.امام على عليه السلام :بسى خرد كه اسير دست هوسى امير است .


علم و حكمت جلد اوّل
218

۵۷۸.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أكَلَ طَعامًا لِلشَّهوَةِ حَرَّمَ اللّهُ عَلى قَلبِهِ الحِكمَةَ ۱ .

۵۷۹.الإمام عليّ عليه السلام :آفَةُ العَقلِ الهَوى ۲ .

۵۸۰.عنه عليه السلام :الهَوى شَريكُ العَمى ۳ .

۵۸۱.عنه عليه السلام :الشَّهَواتُ مَصائِدُ الشَّيطانِ ۴ .

۵۸۲.عنه عليه السلام :إنَّما بَدءُ وُقوعِ الفِتَنِ أهواءٌ تُتَّبَعُ . . . فَهُنالِكَ يَستَولِي الشَّيطانُ عَلى أولِيائِهِ ، ويَنجُو الَّذينَ سَبَقَت لَهُم مِنَ اللّهِ الحُسنى ۵ .

۵۸۳.عنه عليه السلام :مُجالَسَةُ أهلِ الهَوى مَنساةٌ لِلإِيمانِ ، ومَحضَرَةٌ لِلشَّيطانِ ۶ .

۵۸۴.عنه عليه السلام :إنَّكَ إن أطَعتَ هَواكَ أصَمَّكَ وأعماكَ ، وأفسَدَ مُنقَلَبَكَ وأرداكَ ۷ .

۵۸۵.عنه عليه السلام :مَنِ اتَّبَعَ هَواهُ ، أعماهُ وأصَمَّهُ وأذَلَّهُ وأضَلَّهُ ۸ .

۵۸۶.عنه عليه السلام :إنَّكُم إن أمَّرتُم عَلَيكُمُ الهَوى ، أصَمَّكُم وأعماكُم وأرداكُم ۹ .

۵۸۷.عنه عليه السلام :اُوصيكُم بِمُجانَبَةِ الهَوى ، فَإِنَّ الهَوى يَدعو إلَى العَمى ، وهُوَ الضَّلالُ فِي الآخِرَةِ والدُّنيا ۱۰ .

۵۸۸.عنه عليه السلام :مَن عَشِقَ شَيئًا أعشى (أعمى) بَصَرَهُ وأمرَضَ قَلبَهُ ، فَهُوَ يَنظُرُ بِعَينٍ غَيرِ صَحيحَةٍ ، ويَسمَعُ بِاُذُنٍ غَيرِ سَميعَةٍ ، قَد خَرَقَتِ الشَّهَواتُ عَقلَهُ ، وأماتَتِ الدُّنيا قَلبَهُ ، ووَلِهَت عَلَيها نَفسُهُ ، فَهُوَ عَبدٌ لَها ولِمَن في يَدَيهِ شَيءٌ مِنها ، حَيثُما زالَت زالَ إلَيها ، وحَيثُما أقبَلَت أقبَلَ عَلَيها ۱۱ .

۵۸۹.عنه عليه السلام :كَيفَ يَستَطيعُ الهُدى مَن يَغلِبُهُ الهَوى ؟ ! ۱۲

۵۹۰.عنه عليه السلام :كَم مِن عَقلٍ أسيرٍ تَحتَ هَوًى أميرٍ ۱۳ .

1.تنبيه الخواطر : ۲ / ۱۱۶ .

2.غرر الحكم : ۳۹۲۵ وراجع ۲۶۶ و ۳۱۴ و ۴۹۲۱ و ۵۹۸۳ و ۶۴۱۴ و ۹۴۷۵ و ۱۰۵۴۱ و ۶۷۰۲ و ۷۹۵۳ و ۶۷۹۰ و ۵۸۴۹ و ۴۹۰۲ و ۱۰۹۸۵ ، كنزالفوائد : ۱ / ۱۹۹ .

3.نهج البلاغة : الكتاب ۳۱ ، تحف العقول : ۸۳ ، غرر الحكم : ۵۸۰ .

4.غرر الحكم : ۵۸۳ .

5.نهج البلاغة : الخطبة ۵۰ .

6.نهج البلاغة : الخطبة ۸۶ .

7.غرر الحكم : ۳۸۰۷

8.غرر الحكم : ۹۱۶۸

9.غرر الحكم : ۳۸۴۹ .

10.دعائم الإسلام : ۲ / ۳۵۰ / ۱۲۹۷ عن الإمام زين العابدين والإمام الباقر عليهماالسلام .

11.نهج البلاغة : الخطبة ۱۰۹ .

12.غرر الحكم : ۷۰۰۱ .

13.نهج البلاغة : الحكمة ۲۱۱ ، غرر الحكم : ۶۹۲۳ وفيه «عند» بدل «تحت» .

  • نام منبع :
    علم و حكمت جلد اوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدی ری شهری، با همکاری: رضا برنجکار، ترجمه: عبدالهادی مسعودی
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 102799
صفحه از 443
پرینت  ارسال به