الفصل الثّالث : خصائص أهل البيت عليهم السّلام
۳ / ۱
أهمّ خصائصهم
۳ / ۱ ـ ۱
الطَّهارَةُ
الكتاب
«إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا» . ۱
الحديث
۱۷۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنّا أهلُ بَيتٍ قَد أذهَبَ اللّهُ عَنَّا الفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنها وما بَطَنَ . ۲
۱۸۰.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ عز و جل قَسَّمَ الخَلقَ قِسمَينِ ، فَجَعَلَنِي في خَيرِهِما قِسما ، وذلِكَ قَولُهُ عز و جلفي ذِكرِ أصحابِ اليَمينِ وأصحابِ الشِّمالِ ، وأَنَا مِن أصحابِ الَيمينِ ، وأنَا خَيرُ أصحابِ الَيمينِ .
ثُمَّ جَعَلَ القِسمَينِ أثلاثا ، فَجَعَلَني في خَيرِها ثُلُثاً ، وذلِكَ قَولُهُ عز و جل : «فَأَصحَابُ المَيمَنَةِ مَآ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ * وَ أَصْحَابُ الْمَشْئمَةِ مَآ أَصْحَابُ الْمَشْئمَةِ * والسّابِقونَ السّابِقونَ» ۳ وأَنَا مِنَ السّابِقينَ ، وأنَا خَيرُ السّابِقينَ .
ثُمَّ جَعَلَ الأَثلاثَ قَبائِلَ ، فَجَعَلَني في خَيرِها قَبيلَةً ، وذلِكَ قَولُهُ عز و جل : «وَ جَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَ قَبَآئِلَ لِتَعَارَفُواْ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ» ۴ فَأنَا أتقى وُلدِ آدَمَ وأكرَمُهُم عَلَى اللّهِ جَلَّ ثَناؤُهُ ولا فَخرَ .
ثُمَّ جَعَلَ القَبائِلَ بُيوتا ، فَجَعَلَني في خَيرِها بَيتا ، وذلِكَ قَولُهُ عز و جل : «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا» . ۵
1.الأحزاب : ۳۳ .
2.المناقب لابن شهر آشوب : ج ۲ ص ۱۷۶ عن الإمام عليّ عليه السلام ، الصراط المستقيم : ج ۱ ص ۱۸۷ ، كشف الغمّة : ج ۱ ص ۵۳ بزيادة «الرجس» بعد «عنّا» ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۱۱۶ ح ۲۹ ؛ الفردوس : ج ۱ ص ۵۴ ح ۱۴۴ عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله وراجع : الدعاء للطبراني : ص ۴۲۳ ح ۱۴۳۰ .
3.الواقعة : ۸ ـ ۱۰ .
4.الحُجرات : ۱۳ .
5.الأمالي للصدوق : ص ۷۲۹ ح ۹۹۹ ، مجمع البيان : ج ۹ ص ۲۰۷ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۹ كلّها عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۳۱۵ ح ۴ ؛ دلائل النبوّة للبيهقي : ج ۱ ص ۱۷۰ ، البداية والنهاية : ج ۲ ص ۲۵۷ كلاهما عن ابن عبّاس ، عيون الأخبار في مناقب الأخيار : ص ۲۴۶ عن حذيفة .