۱۹۷.الإمام عليّ عليه السلامـ في الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ ـ :قَبيحٌ بِذِي العَقلِ أن يَكونَ بَهيمَةً وقَد أمكَنَهُ أن يَكونَ إنسانا ، وقَد أمكَنَهُ أن يَكونَ مَلَكا ، وأن يَرضى لِنَفسِهِ بِقُنيَةٍ مُعارَةٍ وحَياةٍ مُستَرَدَّةٍ ، ولَهُ أن يَتَّخِذَ قُنيَةً مُخَلَّدَةً وحَياةً مُؤَبَّدَةً . ۱
۱۹۸.الإمام زين العابدين عليه السلامـ مِن دُعائِهِ عليه السلام فِي التَّحميدِ للّهِِ عَزَّ وجَلَّ ـ :... الحَمدُ للّهِِ الَّذي لَو حَبَسَ عَن عِبادِهِ مَعرِفَةَ حَمدِهِ عَلى ما أبلاهُم مِن مِنَنِهِ المُتَتابِعَةِ وأسبَغَ عَلَيهِم مِن نِعَمِهِ المُتَظاهِرَةِ ، لَتَصَرَّفوا في مِنَنِهِ فَلَم يَحمَدوهُ ، وتَوَسَّعوا في رِزقِهِ فَلَم يَشكُروهُ ، ولَو كانوا كَذلِكَ لَخَرَجوا مِن حُدودِ الإِنسانِيَّةِ إلى حَدِّ البَهيمِيَّةِ ، فَكانوا كَما وَصَفَ في مُحكَمِ كِتابِهِ : «إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً» ۲ . ۳
راجع : ص ۱۵۸ (الإنسان / الفصل السادس : خصائص الإنسان الذميمة / الجهل) .
۸ / ۲
اِتِّباعُ الهَوى
الكتاب
«وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِى ءَاتَيْنَاهُ ءَايَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ * وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَْرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِايَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ» . ۴