23 جمادى الثانية 1447 4:08:17

  • التاريخ : 17/06/1447 - 16:01
  • عدد الزيارات : 11
  • عدد الزوار : 8
  • زمن المطالعة : 2 دقيقة

حجة الإسلام والمسلمين الدكتور شهرياري: العلمُ من دون أخلاق يبتعد عن مسار بناء الإنسان

أكد حجة الإسلام والمسلمين الدكتور حميد شهرياري على ضرورة المنهج التكاملي في العلوم الإسلامية، مبينًا أن الإفراط في التخصص في العلوم الغربية أدى إلى جهل العلماء ببقية الحقول العلمية، بينما كان العلماء في التراث الإسلامي أصحاب رؤية شمولية تجمع بين بناء الإنسان وبناء المجتمع.

 

وبحسب إدارة العلاقات العامة في معهد القرآن والحديث، فقد شارك الدكتور حميد شهرياري، رئيس مؤسسة «سمت» لتأليف الكتب الجامعية في العلوم الإسلامية والإنسانية، بصفته خامس المتحدثين في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر «العلوم الإنسانية الإسلامية» الذي انعقد تحت عنوان: «مدرسة وسيرة النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم): علومٌ إنسانيةٌ إسلاميةٌ مربّية للإنسان وبانية للمجتمع»، وذلك في معهد القرآن والحديث عبر تقنية الاتصال المرئي.وأشار في كلمته إلى أن العلوم الإنسانية الإسلامية بطبيعتها تهدف إلى بناء الإنسان وصياغة المجتمع، وهذه هي السمة الجوهرية للعلوم الإنسانية في مدرسة النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم).وقارن رئيس منظمة دراسة وتأليف الكتب الجامعية في العلوم الإسلامية والإنسانية بين النظام العلمي الإسلامي والغربي، فقال: لقد كان لدينا في التراث الإسلامي علماء موسوعيون يمتلكون التخصص في مختلف المجالات، مما مكّنهم من الجمع بين بناء الإنسان وصياغة المجتمع. أما في الجامعات الغربية، فقد أدى تجزئة العلوم إلى حصر كل باحث في تخصص واحد ضيق.وتناول مساوئ التخصص المفرط قائلاً: رغم فوائده، إلا أنه يؤدي إلى أن يصبح الباحث غريبًا عن المجالات الأخرى، مما يحدّ من رؤية العلم بوصفه منظومة متكاملة.وبصفته الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، شدّد على ضرورة اعتماد منهج تكاملي، وقال: إذا أردنا أن نحقق بناء الإنسان وبناء المجتمع في ضوء مدرسة النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) والعلوم الإنسانية الإسلامية، فلا بد من تبنّي رؤية تجمع بين الحقول المختلفة.ثم استعرض المحاور الأساس للعلوم الإنسانية الإسلامية وهي:1- كرامة الإنسان، التي يجب أن تتجلى في الحقوق والأخلاق الإسلامية.2- التعليم والتربية بوصفهما أساس بناء الإنسان.3- النظام الاقتصادي العادل.4- الاهتمام بالعدالة الاجتماعية.وقال في ختام كلمته: إن إغفال الرؤية الشمولية للعلوم الإنسانية الإسلامية قد يؤدي إلى تبني مواقف لا تنسجم مع البيئة أو العدالة الاجتماعية أو الأخلاق الإسلامية.وتجدر الإشارة إلى أن الجلسة الافتتاحية للدورة السادسة من مؤتمر «العلوم الإنسانية – الإسلامية، البحث والتكنولوجيا» والتي انعقدت تحت شعار «مدرسة وسيرة النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم): علوم إنسانية إسلامية مربّية للإنسان وبانية للمجتمع»، قد أقيمت بحضور عدد من الشخصيات العلمية، منهم:آية الله رشاد رئيس معهد الثقافة والفكر الإسلامي، وحجة الإسلام الدكتور سعيدي روشن أمين رابطة معاهد العلوم الإنسانية الإسلامية ورئيس معهد الحوزة والجامعة،وحجة الإسلام الدكتور برنجكار رئيس معهد القرآن والحديث، وحجة الإسلام الدكتور لك زائي رئيس معهد العلوم والثقافة الإسلامية، وحجة الإسلام الدكتور شهرياري رئيس مؤسسة «سمت»، وحجة الإسلام الدكتور بهرامي، رئيس مركز الأبحاث الحاسوبية للعلوم الإسلامية، وذلك في يوم السبت 15 آذر 1404 هـ.ش، حضورياً وافتراضياً في قاعة اجتماعات معهد القرآن والحديث.

لمتابعة أخبار وبرامج معهد القرآن والحديث عبر تطبيق إيتا

 https://eitaa.com/quran_hadith

 

مصدر الخبر الأصلي:

https://riqh.ac.ir/ZRM

 

 التسجيل الصوتي لمحاضرة الأستاذ في أسفل الصفحة

  • مجموعة الأخبار : معهد القرآن و الحدیث
  • رمز الخبر : 2451
الكلمات المفتاحية
مدیر سایت عربی
Reporter

مدیر سایت عربی

أرشيف الصور