نشر كتاب "لاهوت سلبي في مدارس الكلام الإمامي"

صدر كتاب "لاهوت سلبي في مدارس الكلام الإمامي" تأليف الدكتور السيّد مسيح شاهچراغ عن مركز أبحاث القرآن والحديث.

وبحسب تقرير العلاقات العامة لمركز أبحاث القرآن والحديث، فإن فكر اللاهوت السلبي في مدارس الكلام الإمامي له جذور في تعاليم مدرسة أهل البيت عليهم السلام. وقد أدى النهج الاعتدالي لهذه التعاليم ورفض الاتجاهات المتطرّفة إلى اعتماد المتكلمين الإمامية على هذا المنهج. وتُعدّ أصول التوحيد، عدم التأمل في الصفات الذاتية لله، الاشتراك اللفظي للوجود، ونظرية نفي الصفات من أهم مباني هذا اللاهوت.

ويُعدّ هذا الكتاب أول عمل مستقل يدرس موضوع اللاهوت السلبي في الكلام الإمامي، حيث تمّ البحث والتحليل في الفكر اللاهوتي السلبي وأسباب اعتقاد المتكلمين الإمامية به عبر المدارس الكلامية المختلفة.

ويتناول الكتاب توجه المتكلمين الإمامية منذ بداية التاريخ الشيعي في مسألة دراسة معاني الصفات الإلهية، ويجيب على سؤال مدى تقبّل المتكلمين الإمامية لنظرية اللاهوت السلبي، والتطورات التي شهدها هذا الفكر في مدارس الكلام الإمامي.

وقد تناول المؤلف بتمعّن آراء المتكلمين الإمامية مدرسةً مدرسةً ضمن سياق تاريخي، موضحًا أدلّتهم ومبادئهم، ليخلص إلى أن اللاهوت السلبي كان نظرية شائعة بين المتكلمين الإمامية، كما يوضح تطور هذه الآراء وكيفية تفسيرها وتقديم الأدلة عليها.

الكتاب يحتوي على سبعة فصول، موزعة على النحو التالي:

1. اللاهوت السلبي في مدرسة كلام الكوفة

2. اللاهوت السلبي في مدرسة كلام قم

3. اللاهوت السلبي في مدرسة كلام بغداد

4. اللاهوت السلبي في مدرسة كلام حلة

5. اللاهوت السلبي في مدرسة كلام أصفهان

6. اللاهوت السلبي في مدرسة كلام خراسان

7. مباني اللاهوت السلبي

وفي كل فصل، تمّ استعراض أبرز الشخصيات الكلامية وأدلتهم، مع تحليل تطورات الفكر وتفسيراته الخاصة باللاهوت السلبي، اعتمادًا على روايات أهل البيت عليهم السلام والمراجع التاريخية والكلامية.

صدر الكتاب بمقدمة من حجّة الإسلام والمسلمين الدكتور رضا برنجكار، باللغة الفارسية، في 286 صفحة، وبالتعاون مع دار النشر دار الحديث في سنة 1404 هـ.ش.

لمزيد من الأخبار والبرامج الخاصة بمركز أبحاث القرآن والحديث، يمكن متابعة الصفحة الرسمية في تطبيق ایتا:

https://eitaa.com/quran_hadith