۱۰۶ ـ ۱۰۹.
۵ ـ سنن الترمذيّ (ت ۲۹۷ ه)، باب ما جاء في المهديّ: ج ۴، ص ۵۰۵ ـ ۵۰۶.
۶ ـ صحيح ابن خزيمة (ت ۳۱۱ ه): ج ۱، ص ۱۴.
۷ ـ صحيح ابن حبّان (ت ۳۵۴ ه): ص ۲۶۶ و ۲۹۳ ـ ۲۹۴.
۸ ـ موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبّان، للهيثمي (۷۳۵ ـ ۸۰۷ه)، باب ما جاء في المهديّ: ص ۴۶۳.
الثانية: حاولنا في التعريف بكلّ كتاب ذكر طبعته وترجمته ونسخه الخطّية، وعرضاً مجملاً لمحتواه ومذهب مؤّفه ومنهجه.
الثالثة: تطرّقت بعض الكتب المؤّفة باسم «الملاحم» إلى علامات وزمان ظهور المهديّ عليهالسلام، وبعضها الآخر إلى علامات يوم القيامة، وواضح أنّ ما يتعلّق بموضوع المهدويّة هو القسم الأوّل، وقد بحثنا في كتب الملاحم المطبوعة أو ما يمكن الحصول على نسخة منها، وذكرنا كلّ ما يتعلّق منها بالموضوع، ولكن أدرجنا في قسم الآثار المفقودة كلّ ما ورد باسم الملاحم في الفهارس المذكورة ؛ بسبب عدم توفر النصّ وعدم إمكانيّة دراسته ومعرفته، ولذا ربّما لا يتعلّق بعضها بالقضيّة المهدويّة، كما اتّبعنا الأُسلوب ذاته في الكتب المؤّفة بموضوع الرجعة.
الرابعة: واصلنا التعريف بالمصنّفات المهدويّة إلى نهاية القرن الثاني عشر ؛ لأنّ ما دوّن بعده من مصنّفات فيه كثير من التكرار واستخدام المصادر السابقة لها ؛ إذ تزايد التأليف فجأة في هذا المجال بسبب نشأة البابيّة والبهائيّة وبعض الأُمور الاجتماعيّة والسياسيّة. نعم، تطرّقنا إلى المرحلة المعاصرة إجمالاً، وذكرنا أهمّ الأعمال فيها.
وانتظمت هذه الببليوغرافيا في فصلين: