867
گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام

چرا كه هيچ مسافرى ، با بدى [و روسياهى‏اى‏] كه من با آن به خانه‏ام باز گشتم، به خانه‏اش باز نمى‏گردد! من ، خويشاوندىِ نزديك را بريدم و گناهى بزرگ انجام دادم .۱

۷۰۵.أنساب الأشراف: عمر بن سعد مى‏گفت: هيچ مسافرى، همانند بدى [و روسياهى‏اى ]كه من با آن به خانواده‏ام باز گشتم، به خانواده‏اش باز نمى‏گردد! از تبهكار فاجر، ابن زياد، فرمان بردم و از حاكم عادل ، نافرمانى كردم و خويشاوندىِ شرافتمندانه را بريدم.۲

۲ / ۴

شمر بن ذى الجوشن‏۳

۷۰۶.ميزان الاعتدال - به نقل از ابو بكر بن عيّاش، از ابو اسحاق - : شِمر با ما نماز مى‏گزارد و سپس چنين دعا مى‏كرد: خداوندا! تو مى‏دانى كه من شريفم . پس مرا بيامرز .
گفتم : چگونه خداوند عزّوجلّ تو را بيامرزد ، در حالى كه تو پسر پيامبر خدا را كشتى؟
گفت: واى بر تو! چه مى‏كرديم؟ فرماندهانمان ، ما را به كارى وادار كردند و ما نافرمانى نكرديم . اگر از آنها نافرمانى مى‏كرديم، بدتر از اين خرانِ آبكش مى‏شديم .
گفتم: اين ، عذر بدتر از گناه است! فرمانبرى، تنها در كارهاى نيك است.۴

1.كانَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ لي صَديقاً ، فَأَتَيتُهُ عِندَ مُنصَرَفِهِ مِن قِتالِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَسَأَلتُهُ عَن حالِهِ ، فَقالَ : لا تَسأَلَ عَن حالي ، فَإِنَّهُ ما رَجَعَ غائِبٌ إلى‏ مَنزِلِهِ بِشَرٍّ مِمّا رَجَعتُ بِهِ ، قَطَعتُ القَرابَةَ القَريبَةَ ، وَارتَكَبتُ الأَمرَ العَظيمَ ۷۰۷ (الأخبار الطوال : ص ۲۶۰ ، بغية الطلب فى تاريخ حلب : ج ۶ ص ۲۶۳۱) .

2.جَعَلَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ يَقولُ : ما رَجَعَ أحَدٌ إلى‏ أهلِهِ بِشَرٍّ مِمّا رَجَعتُ بِهِ ، أطَعتُ الفاجِرَ الظّالِمَ ابنَ زِيادٍ ، وعَصَيتُ الحَكَمَ العَدلَ ، وقَطَعتُ القَرابَةَ الشَّريفَةَ ۷۰۸ (أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۱۴) .

3.ر.ك: ص ۸۸۷ .

4.كانَ شِمرٌ يُصَلّي مَعَنا ، ثُمَّ يَقولُ : اللَّهُمَّ إنَّكَ تَعلَمُ أنّي شَريفٌ ، فَاغفِر لي . قُلتُ : كَيفَ يَغفِرُ اللَّهُ لَكَ وقَد أعَنتَ عَلى‏ قَتلِ ابنِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله ؟ قالَ : وَيحَكَ ! فَكَيفَ نَصنَعُ ؟ إنَّ اُمَراءَنا هؤُلاءِ أمَرونا بِأَمرٍ فَلَم نُخالِفهُم ، ولَو خالَفناهُم كُنّا شَرّاً مِن هذِهِ الحُمُرِ السُّقاةِ . قُلتُ : إنَّ هذا لَعُذرٌ قَبيحٌ ، فَإِنَّمَا الطّاعَةُ فِي المَعروفِ ۷۰۹ (ميزان الاعتدال : ج ۲ ص ۲۸۰ ش ۳۷۴۲) .


گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام
866

شدند. مرا با ابن مرجانه ، چه كار؟! لعنت و خشم خدا بر او باد!» .۱

۲ / ۲

عبيد اللَّه بن زياد۲

۷۰۳.الكامل فى التاريخ: يزيد به دنبال عبيد اللَّه بن زياد فرستاد و دستور داد كه به مدينه برود و عبد اللَّه بن زبير را در مكّه به محاصره در آورَد.
عبيد اللَّه گفت:به‏خدا سوگند،دو كار [ناپسند] را براى يزيدِ فاسق،انجام نمى‏دهم: كشتن پسر پيامبر خدا و ويران كردن كعبه. و آن گاه پيكى براى او فرستاد و عذرخواهى كرد.۳

۲ / ۳

عمر بن سعد۴

۷۰۴.الأخبار الطوال - به نقل از حميد بن مسلم - : عمر بن سعد ، دوست من بود . هنگام بازگشت از جنگ با حسين عليه السلام، پيش او رفتم و از حالش جويا شدم . گفت: از حالم مپرس ؛

1.لَمّا قَتَلَ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام وبَني أبيهِ ، بَعَثَ بِرُؤوسِهِم إلى‏ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، فَسُرَّ بِقَتلِهِم أوَّلاً ، وحَسُنَت بِذلِكَ مَنزِلَةُ عُبَيدِ اللَّهِ عِندَهُ ، ثُمَّ لَم يَلبَث إلّا قَليلاً حَتّى‏ نَدِمَ عَلى‏ قَتلِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَكانَ يَقولُ : وما كانَ عَلَيَّ لَوِ احتَمَلتُ الأَذى‏ وأنزَلتُهُ مَعي في داري وحَكَّمتُهُ فيما يُريدُ ، وإن كانَ عَلَيَّ في ذلِكَ وكَفٌ ووَهنٌ في سُلطاني ؛ حِفظاً لِرَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله ، ورِعايَةً لِحَقِّهِ وقَرابَتِهِ . لَعَنَ اللَّهُ ابنَ مَرجانَةَ ، فَإِنَّهُ أخرَجَهُ وَاضطَرَّهُ ، وقَد كانَ سَأَلَهُ أن يُخَلِّيَ سَبيلَهُ ويَرجِعَ ، فَلَم يَفعَل أو يَضَعَ يَدَهُ في يَدي ، أو يَلحَقَ بِثَغرٍ مِن ثُغورِ المُسلِمينَ حَتّى‏ يَتَوَفّاهُ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ ، فَلَم يَفعَل ، فَأَبى‏ ذلِكَ ورَدَّهُ عَلَيهِ وقَتَلَهُ ، فَبَغَّضَني بِقَتلِهِ إلَى المُسلِمينَ ، وزَرَعَ لي في قُلوبِهِمُ العَداوَةَ ، فَبَغَضَنِي البَرُّ وَالفاجِرُ بِما استَعظَمَ النّاسُ مِن قَتلي حُسَيناً ، ما لي ولِابنِ مَرجانَةَ ، لَعَنَهُ اللَّهُ وغَضِبَ عَلَيهِ ۷۰۵ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۵۰۶، تاريخ دمشق: ج ۱۰ ص ۹۴) .

2.ر.ك: ص ۸۸۰ .

3.بَعَثَ [يَزيدُ] إلى‏ عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ يَأمُرُهُ بِالمَسيرِ إلَى المَدينَةِ ومُحاصَرَةِ ابنِ الزُّبَيرِ بِمَكَّةَ . فَقالَ : وَاللَّهِ ، لا جَمَعتُهُما لِلفاسِقِ ، قَتلَ ابنِ رَسولِ اللَّهِ وغَزوَ الكَعبَةِ . ثُمَّ أرسَلَ إلَيهِ يَعتَذِرُ ۷۰۶ (الكامل فى التاريخ : ج ۲ ص ۵۹۴) .

4.ر.ك: ص ۸۸۴ .

  • نام منبع :
    گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدى رى‏ شهرى، تلخیص: مرتضی خوش‌نصیب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 30784
صفحه از 1088
پرینت  ارسال به