ابن زياد ، على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام را رها كرد .۱
۶۱۲.الملهوف : ابن زياد - كه خدا لعنتش كند - به على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام توجّه كرد و گفت : اين كيست؟
گفتند : على بن الحسين است .
ابن زياد گفت : مگر خدا على بن الحسين را نكُشت؟
على [بن الحسين] عليه السلام به او فرمود : «برادرى داشتم كه [او نيز] على بن الحسين ناميده مىشد و مردم ، او را كُشتند» .
ابن زياد گفت : بلكه خدا او را كُشت .
على [بن الحسين] عليه السلام فرمود : ««خداوند ، جانها را هنگام مرگشان مىگيرد»» .
ابن زياد گفت : تو جرئت جواب دادن به من را دارى؟! او را ببريد و گردنش را بزنيد .
عمّه او زينب عليها السلام ، اين را شنيد . گفت : اى ابن زياد ! تو يك تن هم از ما باقى نگذاشتهاى . اگر مىخواهى او را بكشى ، مرا هم با او بكش .
على [بن الحسين] عليه السلام به عمّهاش گفت : «اى عمّه ! سخنى مگو تا من با او سخن بگويم» .
آن گاه به او رو كرد و گفت : «اى ابن زياد ! آيا مرا به كشتن ، تهديد مىكنى؟ آيا نمىدانى كه كشته شدن ، عادت ما و شهادت ، كرامت ماست؟» .۲
1.إنَّ ابنَ زِيادٍ جَعَلَ في عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام جُعلاً فَاُتِيَ بِهِ مَربوطاً ، فَقالَ لَهُ : ألَم يَقتُلِ اللَّهُ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ ؟
فَقالَ : كانَ أخي يُقالُ لَهُ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ ، وإنَّما قَتَلَهُ النّاسُ ، قالَ : بَل قَتَلَهُ اللَّهُ .
فَصاحَت زَينَبُ بِنتُ عَلِيٍّ عليها السلام : يَابنَ زِيادٍ حَسبُكَ مِن دِمائِنا ، فَإِن قَتَلتَهُ فَاقتُلني مَعَهُ ، فَتَرَكَهُ ۶۱۴ (أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۱۲) .
2.التَفَتَ ابنُ زِيادٍ لَعَنَهُ اللَّهُ إلى عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَقالَ : مَن هذا ؟ فَقيلَ : عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ . فَقالَ : ألَيسَ قَد قَتَلَ اللَّهُ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ ؟! فَقالَ لَهُ عَلِيٌّ : قَد كانَ لي أخٌ يُسَمّى عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ قَتَلَهُ النّاسُ . فَقالَ : بَلِ اللَّهُ قَتَلَهُ . فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : «اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا) . فَقالَ ابنُ زِيادٍ : وبِكَ جُرأَةٌ عَلى جَوابي ؟ اِذهَبوا بِهِ فَاضرِبوا عُنُقَهُ .
فَسَمِعَت بِهِ عَمَّتُهُ زَينَبُ عليها السلام ، فَقالَت : يَابنَ زِيادٍ ، إنَّكَ لَم تُبقِ مِنّا أحَداً ، فَإِن كُنتَ عَزَمتَ عَلى قَتلِهِ فَاقتُلني مَعَهُ .
فَقالَ عَلِيٌّ لِعَمَّتِهِ : اُسكُتي يا عَمَّةُ حَتّى اُكَلِّمَهُ . ثُمَّ أقبَلَ إلَيهِ فَقالَ : أبِالقَتلِ تُهَدِّدُني يَابنَ زِيادٍ ، أما عَلِمتَ أنَّ القَتلَ لَنا عادَةٌ وكَرامَتَنَا الشَّهادَةُ ؟ ۶۱۵ (الملهوف : ص ۲۰۲ ؛ الفتوح: ج ۵ ص ۱۲۳) .