737
گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام

۶ / ۳

چگونگى ورود خاندان پيامبر صلى اللَّه عليه و آله به كوفه‏

۶۰۰.الأمالى ، مفيد - به نقل از حَذلَم بن ستير - : محرّم سال ۶۱ ، به كوفه وارد شدم ، در هنگامى كه زين العابدين عليه السلام با زنان [خانواده‏اش‏] از كربلا باز مى‏گشت و سربازان با آنان بودند و در محاصره‏شان داشتند و مردم براى تماشاى آنها بيرون آمده بودند .
هنگامى كه آنان را، سوار بر شترانِ بى‏جهاز ، وارد كردند ، زنان كوفى به گريه و زارى پرداختند . شنيدم كه زين العابدين عليه السلام با صدايى آهسته ، ناشى از بيمارى و درد يوغ ، دست‏بسته به گردن مى‏گويد : «هان ! اين زنان مى‏گِريند . پس چه كسى ما را كُشت؟!» .۱

۶۰۱.مثير الأحزان : هنگامى كه حاملان سر حسين عليه السلام و يارانش به كوفه نزديك شدند ، عبيد اللَّه بن زياد در نُخَيله يا همان عبّاسيّه بود و شب ، فرا رسيد... .
مردم براى تماشاى اسيران خاندان پيامبر صلى اللَّه عليه و آله و روشنى چشم فاطمه بتول ، گرد آمدند . زنى كوفى از بالاى بام پرسيد : شما از كدام اسيران هستيد؟
گفتند : ما اسيران خاندان محمّديم .
آن زن ، پايين آمد و چادر و پيراهن و مقنعه برايشان جمع كرد و به آنها داد تا خود را بپوشانند .۲

1.قَدِمتُ الكوفَةَ فِي المُحَرَّمِ سَنَةَ إحدى‏ وسِتّينَ ، عِندَ مُنصَرَفِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام بِالنِّسوَةِ مِن كَربَلاءَ ومَعَهُمُ الأَجنادُ مُحيطونَ بِهِم ، وقَد خَرَجَ النّاسُ لِلنَّظَرِ إلَيهِم ، فَلَمّا اُقبِلَ بِهِم عَلَى الجِمالِ بِغَيرِ وِطاءٍ ، جَعَلَ نِساءُ أهلِ الكوفَةِ يَبكينَ ويَنتَدِبنَ . فَسَمِعتُ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام وهُوَ يَقولُ بِصَوتٍ ضَئيلٍ - وقَد نَهَكَتهُ العِلَّةُ وفي عُنُقِهِ الجامِعَةُ ويَدُهُ مَغلولَةٌ إلى‏ عُنُقِهِ - : ألا إنَّ هؤُلاءِ النِّسوَةَ يَبكينَ ، فَمَن قَتَلَنا ؟ ۶۰۳ (الأمالى ، مفيد : ص ۳۲۱ ح ۸، الأمالى، طوسى: ص ۹۱ ح ۱۴۲) .

2.لَمّا قارَبوا [أي حَمَلَةُ رُؤوسِ الحُسَينِ عليه السلام وأصحابِهِ‏] الكوفَةَ ، كانَ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ بِالنُّخَيلَةِ وهِيَ العَبّاسِيَّةُ ، ودَخَلَ لَيلاً ... وَاجتَمَعَ النّاسُ لِلنَّظَرِ إلى‏ سَبيِ آلِ الرَّسولِ وقُرَّةِ عَينِ البَتولِ ، فَأَشرَفَتِ امرَأَةٌ مِنَ الكوفَةِ . وقالَت : مِن أيِّ الاُسارى‏ أنتُنَّ ؟ فَقُلنَ : نَحنُ اُسارى‏ مُحَمَّدٍ صلى اللَّه عليه و آله ، فَنَزَلَت وجَمَعَت مُلاءً وإزاراً ومَقانِعَ ، وأعطَتهُنَّ فَتَغَطَّينَ ۶۰۴ (مثير الأحزان : ص ۸۵) .


گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام
736

پشت است ، بى عمامه و رَدا .
پدرم فداى آن كه لشكرش روز دوشنبه به تاراج رفت ! پدرم فداى آن كه طناب‏هاى خيمه‏اش را گُسستند ! پدرم فداى آن كه نه ناپيداست ، تا به پيدا شدنش اميد رود ، و نه زخمى است تا مداوايش كنند ! پدرم فداى آن كه جانم به قربان اوست ! پدرم فداى آن كه غمگين بود و به همان حال ، جان داد ! پدرم فداى آن كه تشنه‏كام ماند تا آن كه از دنيا رفت ! پدرم فداى آن كه خون از موى سپيدش مى‏چكيد ! پدرم فداى كسى كه نيايَش ، فرستاده خداى آسمان بود ! پدرم فداى كسى كه نوه پيامبرِ هدايت بود ! ... » .
به خدا سوگند ، [زينب عليها السلام‏] هر دشمن و دوستى را گرياند .
آن گاه سكينه ، پيكر [پدرش‏] حسين عليه السلام را در آغوش گرفت . گروهى از باديه‏نشينان ، گرد آمدند و او را از حسين ، جدا كردند .۱

1.أخرَجُوا النِّساءَ مِنَ الخَيمَةِ وأشعَلوا فيهَا النّارَ ، فَخَرَجنَ حَواسِرَ مُسَلَّباتٍ حافِياتٍ باكِياتٍ ، يَمشينَ سَبايا في أسرِ الذِّلَّةِ ، وقُلنَ : بِحَقِّ اللَّهِ إلّا ما مَرَرتُم بِنا عَلى‏ مَصرَعِ الحُسَينِ . فَلَمّا نَظَرَتِ النِّسوَةُ إلَى القَتلى‏ صِحنَ وضَرَبنَ وُجوهَهُنَّ . قالَ [الرّاوي‏] : فَوَاللَّهِ لا أنسى‏ زَينَبَ ابنَةَ عَلِيٍّ وهِيَ تَندُبُ الحُسَينَ عليه السلام ، وتُنادي بِصَوتٍ حَزينٍ وقَلبٍ كَئيبٍ : وا مُحَمَّداه صَلّى‏ عَلَيكَ مَليكُ السَّماءِ ، هذا حُسَينٌ بِالعَراءِ ، مُرَمَّلٌ بِالدِّماءِ ، مُقَطَّعُ الأَعضاءِ ، وا ثُكلاه ، وبَناتُكَ سَبابا ، إلَى اللَّهِ المُشتَكى‏ ، وإلى‏ مُحَمَّدٍ المُصطَفى‏ ، وإلى‏ عَلِيٍّ المُرتَضى‏ ، وإلى‏ فاطِمَةَ الزَّهراءِ ، وإلى‏ حَمزَةَ سَيِّدِ الشُّهَداءِ . وا مُحَمَّداه ، وهذا حُسَينٌ بِالعَراءِ ، تَسفي عَلَيهِ ريحُ الصَّبا ، قَتيلُ أولادِ البَغايا . وا حُزناه ، وا كَرباه عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللَّهِ ، اليَومَ ماتَ جَدّي رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله . يا أصحابَ مُحَمَّدٍ ، هؤُلاءِ ذُرِّيَّةُ المُصطَفى‏ يُساقونَ سَوقَ السَّبايا . وفي بَعضِ الرِّواياتِ : وا مُحَمَّداه ، بَناتُكَ سَبايا ، وذُرِّيَّتُكَ مُقَتَّلَةٌ تَسفي عَلَيهِم ريحُ الصَّبا ، وهذا حُسَينٌ مَحزوزُ الرَّأسِ مِنَ القَفا ، مَسلوبُ العِمامَةِ وَالرِّداءِ . بِأَبي مَن أضحى‏ عَسكَرُهُ في يَومِ الإِثنَينِ نَهباً ، بِأَبي مَن فُسطاطُهُ مُقَطَّعُ العُرى‏ ، بِأَبي مَن لا غائِبٌ فَيُرتَجى‏ ، ولا جَريحٌ فَيُداوى‏ ، بِأَبي مَن نَفسي لَهُ الفِداءُ ، بِأَبي المَهمومُ حَتّى‏ قَضى‏ ، بِأَبي العَطشانُ حَتّى‏ مَضى‏ ، بِأَبي مَن يَقطُرُ شَيبُهُ بِالدِّماءِ ، بِأَبي مَن جَدُّهُ رَسولُ إلهِ السَّماءِ ، بِأَبي مَن هُوَ سِبطُ نَبِيِّ الهُدى‏ ... . قالَ الرّاوي : فَأَبكَت وَاللَّهِ كُلَّ عَدُوٍّ وصَديقٍ . ثُمَّ إنَّ سُكَينَةَ اعتَنَقَت جَسَدَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَاجتَمَعَ عِدَّةٌ مِنَ الأَعرابِ حَتّى‏ جَرّوها عَنهُ ۶۰۲ (الملهوف : ص ۱۸۰ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۵۸) .

  • نام منبع :
    گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدى رى‏ شهرى، تلخیص: مرتضی خوش‌نصیب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 32236
صفحه از 1088
پرینت  ارسال به