635
گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام

داد : واى بر تو ، اى عمر ! آيا ابا عبد اللَّه را مى‏كُشند و تو نگاه مى‏كنى ؟!
عمر ، پاسخش را نداد . زينب عليها السلام بانگ زد : واى بر شما ! آيا مسلمانى ميان شما نيست ؟ ! هيچ كس ، پاسخى به او نداد .۱

۹ / ۱۳

سخنان زينب عليها السلام هنگام شهادت برادر

۴۵۲.الملهوف : زينب عليها السلام ، از درِ خيمه بيرون آمد و فرياد مى‏زد : واى ، اى برادر ! واى ، اى سَرور من ! واى ، اى خاندان من ! كاش آسمان ، خراب مى‏شد و به زمين مى‏افتاد و كوه‏ها ، خاك و در دشت‏ها ، پراكنده مى‏شدند !۲

۹ / ۱۴

هجوم بردن به خيمه‏ها

۴۵۳.تاريخ الطبرى - به نقل از ابو مِخنَف - : سپس شمر بن ذى الجوشن ، با تنى چند (حدود ده تن از پيادگان سپاه كوفه) ، پيشروى كردند و به سوى خيمه‏اى كه اثاث و خانواده حسين عليه السلام در آن بود ، رفتند و ميان او و خيمه‏هايش ، مانع شدند .
حسين عليه السلام فرمود : «واى بر شما ! اگر دين نداريد و از روز معاد نمى‏هراسيد ، دستِ‏كم در دنيايتان ، آزاده و بزرگْ‏مَنش باشيد . خيمه و خانواده‏ام را از دستبُردِ اراذل و اُوباشتان ، دور بداريد» .
ابن ذى الجوشن گفت : اين [ حق ] براى تو هست ، اى پسر فاطمه !۳

1.خَرَجَت اُختُهُ زَينَبُ إلى‏ بابِ الفُسطاطِ ، فَنادَت عُمَرَ بنَ سَعدِ بنِ أبي وَقّاصٍ : وَيحَكَ يا عُمَرُ ! أيُقتَلُ أبو عَبدِ اللَّهِ وأنتَ تَنظُرُ إلَيهِ ؟ فَلَم يُجِبها عُمَرُ بِشَي‏ءٍ ، فَنادَت : وَيحَكُم ، أما فيكُم مُسلِمٌ ؟! فَلَم يُجِبها أحَدٌ بِشَي‏ءٍ ۴۵۴ (الإرشاد : ج ۲ ص ۱۱۲. نيز، ر.ك: أنساب الأشراف: ج ۳ ص ۴۰۹) .

2.خَرَجَت زَينَبُ مِن بابِ الفُسطاطِ وهِيَ تُنادي : وا أخاه ! وا سَيِّداه ! وا أهلَ بَيتاه ! لَيتَ السَّماءَ انطَبَقَت عَلَى الأَرضِ ، ولَيتَ الجِبالَ تَدَكدَكَت عَلَى السَّهلِ ۴۵۵ (الملهوف : ص ۱۷۵ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۵۴) .

3.ثُمَّ إنَّ شِمرَ بنَ ذِي الجَوشَنِ ، أقبَلَ في نَفَرٍ ، نَحوٍ مِن عَشَرَةٍ مِن رَجّالَةِ أهلِ الكوفَةِ ، قِبَلَ مَنزِلِ الحُسَينِ عليه السلام الَّذي فيهِ ثَقَلُهُ وعِيالُهُ ، فَمَشى‏ نَحوَهُ ، فَحالوا بَينَهُ وبَينَ رَحلِهِ . فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : وَيلَكُم ! إن لَم يَكُن لَكُم دينٌ ، وكُنتُم لا تَخافونَ يَومَ المَعادِ ، فَكونوا في أمرِ دُنياكُم أحراراً ذَوي أحسابٍ ، امنَعوا رَحلي وأهلي مِن طُغامِكُم وجُهّالِكُم . فَقالَ ابنُ ذِي الجَوشَنِ : ذلِكَ لَكَ يَابنَ فاطِمَةَ ۴۵۶ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۴۵۰ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۰۷) .


گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام
634

۴۴۹.مثير الأحزان : زُرْعة بن اَبان بن دارِم گفت : ميان او و آب ، مانع شويد .
سپس تيرى به سوى امام عليه السلام انداخت كه بر گلويش نشست . امام عليه السلام گفت : «خدايا ! او را تشنه بميران و هيچ گاه ، او را نيامرز» .
براى امام عليه السلام نوشيدنى آوردند ؛ امّا خونريزى ، مانع نوشيدنش شد . امام عليه السلام ، خون [ گلويش ]را مى‏گرفت و به سوى آسمان مى‏پاشيد .۱

۹ / ۱۲

سخن گفتن زينب عليها السلام با عمر بن سعد

۴۵۰.تاريخ الطبرى - به‏نقل از عبد اللَّه بن عمّار - : زينب عليها السلام ، دختر فاطمه عليها السلام وخواهر حسين عليه السلام، بيرون آمد... و اين گونه مى‏گفت : كاش آسمان ، خراب مى‏شد و بر زمين مى‏افتاد !
عمر بن سعد ، به حسين عليه السلام نزديك شده بود . زينب عليها السلام به او گفت : اى عمر بن سعد ! آيا ابا عبد اللَّه را مى‏كُشند و تو ، نگاه مى‏كنى ؟!
گويى اشك‏هاى عمر را مى‏بينم كه بر گونه‏ها و محاسنش روان است . آن گاه ، عمر از او روى گردانْد .۲

۴۵۱.الإرشاد : خواهر امام ، زينب عليها السلام به درگاه خيمه آمد و عمر بن سعد بن ابى وقّاص را ندا

1.قالَ زُرعَةُ بنُ أبانِ بنِ دارِمٍ : حولوا بَينَهُ وبَينَ الماءِ ، ورَماهُ بِسَهمٍ فَأَثبَتَهُ في حَنَكِهِ . فَقالَ عليه السلام : اللَّهُمَّ اقتُلهُ عَطَشاً ، ولا تَغفِر لَهُ أبَداً ، وكانَ قَد اُتِيَ بِشَربَةٍ فَحالَ الدَّمُ بَينَهُ وبَينَ الشُّربِ ، فَجَعَلَ يَتَلَقَّى الدَّمَ ويَقولُ - هكَذا - إلَى السَّماءِ ۴۵۲ (مثير الأحزان : ص ۷۱) .

2.خَرَجَت زَينَبُ ابنَةُ فاطِمَةَ اُختُهُ [أي اُختُ الحُسَينِ عليه السلام‏] ... وهِيَ تَقولُ : لَيتَ السَّماءَ تَطابَقَت عَلَى الأَرضِ ، وقَد دَنا عُمَرُ بنُ سَعدٍ مِن حُسَينٍ عليه السلام ، فَقالَت : يا عُمَرَ بنَ سَعدٍ ، أيُقتَلُ أبو عَبدِ اللَّهِ وأنتَ تَنظُرُ إلَيهِ ؟ قالَ : فَكَأَنّي أنظُرُ إلى‏ دُموعِ عُمَرَ وهِيَ تَسيلُ عَلى‏ خَدَّيهِ ولِحيَتِهِ ، قالَ : وصَرَفَ بِوَجهِهِ عَنها ۴۵۳ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۴۵۲ ، مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۲ ص ۳۵) .

  • نام منبع :
    گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدى رى‏ شهرى، تلخیص: مرتضی خوش‌نصیب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 30884
صفحه از 1088
پرینت  ارسال به