389
گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام

عبيد اللَّه بن حُر گفت: اى پسر پيامبر! اگر تو را يارى كنم ، نخستين كشته خواهم بود ؛ ولى اين اسبم را بگيريد. به خدا سوگند ، هيچ گاه سوارش نشدم و دنبال چيزى نبودم ، مگر اين كه بِدان دست يافتم و كسى مرا تعقيب نكرد ، مگر آن كه نجات يافتم . پس آن را بگيريد.
حسين عليه السلام چهره از وى برگرداند و سپس فرمود: «ما را به تو و اسبت نيازى نيست «و هيچ گاه ، گم‏راهان را ياور نمى‏گيرم»۱ ؛ ولى از اين جا برو . نه با ما باش و نه بر ضدّ ما ؛ زيرا هر كس فرياد ما خاندان را بشنود و پاسخ نگويد ، خداوند ، او را با صورت در آتش دوزخ مى‏افكند» .۲

۷ / ۲۷ - ۲

يارى خواستن امام عليه السلام از عمرو بن قيس مَشرقى‏۳

۲۵۶.ثواب الأعمال - به نقل از عمرو بن قيس مَشرقى - : من و پسرعمويم در قصر (منزلگاه)

1.سوره كهف : آيه ۵۱ .

2.سارَ الحُسَينُ عليه السلام حَتّى‏ نَزَلَ القُطقُطانَةَ ، فَنَظَرَ إلى‏ فُسطاطٍ مَضروبٍ ، فَقالَ : لِمَن هذَا الفُسطاطُ ؟ فَقيلَ : لِعُبَيدِ اللَّهِ بنِ الحُرِّ الجُعفِيِّ ، فَأَرسَلَ إلَيهِ الحُسَينُ عليه السلام فَقالَ : أيُّهَا الرَّجُلُ ، إنَّكَ مُذنِبٌ خاطِئٌ ، وإنَّ اللَّهَ عزّوجلّ آخِذُكَ بِما أنتَ صانِعٌ إن لَم تَتُب إلَى اللَّهِ تَبارَكَ وتَعالى‏ في ساعَتِكَ هذِهِ فَتَنصُرُني ، ويَكونُ جَدّي شَفيعَكَ بَينَ يَدَيِ اللَّهِ تَبارَكَ وتَعالى‏ . فَقالَ : يَابنَ رَسولِ اللَّهِ ، وَاللَّهِ لَو نَصَرتُكَ لَكُنتُ أوَّلَ مَقتولٍ بَينَ يَدَيكَ ، ولكِن هذا فَرَسي خُذهُ إلَيكَ ، فَوَاللَّهِ ما رَكِبتُهُ قَطُّ وأنا أرومُ شَيئاً إلّا بَلَغتُهُ ، ولا أرادَني أحَدٌ إلّا نَجَوتُ عَلَيهِ ، فَدونَكَ فَخُذهُ . فَأَعرَضَ عَنهُ الحُسَينُ عليه السلام بِوَجهِهِ ، ثُمَّ قالَ : لا حاجَةَ لَنا فيكَ ولا في فَرَسِكَ ، «وَ مَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا ) ، ولكِن فِرَّ ، فَلا لَنا ولا عَلَينا ؛ فَإِنَّهُ مَن سَمِعَ واعِيَتَنا أهلَ البَيتِ ثُمَّ لَم يُجِبنا ، كَبَّهُ اللَّهُ عَلى‏ وَجهِهِ في نارِ جَهَنَّمَ ۲۵۶ (الأمالى ، صدوق : ص ۲۱۹ ح ۲۳۹ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۱۵ ح ۱) .

3.اطّلاعات درستى در باره عمرو بن قيس مشرقى در دست نيست . برقى (رجال البرقى: ص ۸) و شيخ طوسى (رجال الطوسى: ص ۹۵ و ۱۰۲) ، او را در شمار ياران امام حسن عليه السلام و امام حسين عليه السلام دانسته‏اند . امام حسين عليه السلام او را به كمك فرا خواند؛ امّا او به خاطر كالاهايى كه نزدش بود و تصميم داشت آنها را به جايى بفرستد ، عذر آورد . علّامه حلّى (خلاصة الأقوال: ص ۲۴۱) و ابن داوود حلّى (رجال ابن داود: ص ۲۶۴ ش ۳۷۴) ، به سرزنش او بسنده كرده‏اند و در بخش دوم كتاب‏هايشان از او ياد كرده‏اند .


گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام
388

حسين عليه السلام فرمود: «اگر ما را يارى نمى‏كنى، از خدا بترس كه با كسانى باشى كه با ما نبرد مى‏كنند . به خدا سوگند ، كسى كه صداى يارى ما را بشنود و ما را يارى نكند ، نابود مى‏شود» .
پسر حُر گفت: اين ، هرگز نخواهد شد ، إن شاء اللَّه !
حسين عليه السلام برخاست و به اقامتگاه خود آمد.۱

۲۵۵.الأمالى ، صدوق - به نقل از عبد اللَّه بن منصور ، از امام صادق ، از پدرش امام باقر ، از جدّش امام زين العابدين عليهم السلام - : حسين عليه السلام حركت كرد تا به قُطقُطانه‏۲ رسيد . به خيمه‏اى افراشته نظر افكند و فرمود: «اين خيمه ، از آنِ كيست؟» .
گفتند: از آنِ عبيد اللَّه بن حُرّ جعفى.
حسين عليه السلام برايش پيغام فرستاد و فرمود: «اى مرد! تو گنهكار و خطاكارى و خداوند ، تو را بِدان كيفر مى‏دهد ، اگر به درگاه خداوند متعال توبه نكنى . اگر در اين لحظات ، مرا يارى رسانى ، جدّم در پيشگاه خداوند ، شفيع تو خواهد بود» .

1.فحدّثني جميل بن مرثد : مَضَى الحُسَينُ عليه السلام حَتَّى انتَهى‏ إلى‏ قَصرِ بَني مُقاتِلٍ ، فَنَزَلَ بِهِ ، فَإِذا هُوَ بِفُسطاطٍ مَضروبٍ . قالَ أبو مِخنَفٍ : حَدَّثَنِي المُجالِدُ بنُ سَعيدٍ ، عَن عامِرٍ الشَّعبِيِّ ، أنَّ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام قالَ : لِمَن هذَا الفُسطاطُ ؟ فَقيلَ : لِعُبَيدِ اللَّهِ بنِ الحُرِّ الجُعفِيِّ ، قالَ : اُدعوهُ لي ، وبَعَثَ إلَيهِ ، فَلَمّا أتاهُ الرَّسولُ ، قالَ : هذَا الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام يَدعوكَ . فَقالَ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ الحُرِّ : إنّا للَّهِ‏ِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ ! وَاللَّهِ ما خَرَجتُ مِنَ الكوفَةِ إلّا كَراهَةَ أن يَدخُلَهَا الحُسَينُ عليه السلام وأنا بِها ، وَاللَّهِ ما اُريدُ أن أراهُ ولا يَراني ، فَأَتاهُ الرَّسولُ فَأَخبَرَهُ ، فَأَخَذَ الحُسَينُ عليه السلام نَعلَيهِ فَانتَعَلَ ، ثُمَّ قامَ فَجاءَهُ حَتّى‏ دَخَلَ عَلَيهِ ، فَسَلَّمَ وجَلَسَ ، ثُمَّ دَعاهُ إلَى الخُروجِ مَعَهُ ، فَأَعاد إلَيهِ ابنُ الحُرِّ تِلكَ المَقالَةَ . فَقالَ : فَإِن لا تَنصُرنا فَاتَّقِ اللَّهَ أن تَكونَ مِمَّن يُقاتِلُنا ، فَوَاللَّهِ لا يَسمَعُ وَاعِيَتَنا أحَدٌ ثُمَّ لا يَنصُرُنا إلّا هَلَكَ . قالَ : أمّا هذا فَلا يَكونُ أبَداً إن شاءَ اللَّهُ . ثُمَّ قامَ الحُسَينُ عليه السلام مِن عِندِهِ حَتّى‏ دَخَلَ رَحلَهُ ۲۵۵ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۴۰۷، أنساب الأشراف: ج ۳ ص ۳۸۴) .

2.مشهور، اين است كه جاى ديدار امام حسين عليه السلام با عبيد اللَّه بن حُر جُعْفى ، قصر (منزلگاه) بنى مُقاتل بوده است .

  • نام منبع :
    گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدى رى‏ شهرى، تلخیص: مرتضی خوش‌نصیب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 32738
صفحه از 1088
پرینت  ارسال به