371
گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام

۷ / ۲۰

رسيدن خبر شهادت عبد اللَّه بن يَقطُر در منزلگاه زُباله‏۱

۲۴۴.الإرشاد : حسين عليه السلام حركت كرد تا به زُباله رسيد . پس خبر شهادت عبد اللَّه بن يَقْطُر به او رسيد . پس نامه‏اى بيرون آورد و بر مردم خواند: «به نام خداوند بخشنده مهربان. امّا بعد، گزارشى دردناك و ناگوار ، رسيده است : كشته شدن مسلم بن عقيل و هانى بن عروه و عبد اللَّه بن يَقْطُر. شيعيان‏ما، ما را بى‏ياور گذاشته‏اند . پس هر كس از شما مى‏خواهد كه باز گردد ، منعى نيست . باز گردد ، كه حقّى بر او نداريم» .
مردم ، يكباره از پيرامون وى ، پراكنده شدند و راه راست و چپ گرفتند و او ماند و يارانش كه از مدينه با وى همراه بودند ، و نيز تعداد اندكى از آنان كه در طول مسير به او پيوسته بودند .
امام عليه السلام اين كار را از آن رو كرد كه مى‏دانست باديه‏نشينان ، به اين پندار ، از پىِ او آمده‏اند كه او به سوى شهرى مى‏رود كه مردمش به اطاعت وى ، استوارند و نخواست با وى بيايند و ندانند كجا مى‏روند .۲

۲۴۵.أنساب الأشراف : هنگامى كه به حسين عليه السلام خبر كشته شدن ابن يَقْطُر رسيد، خطبه خواند و فرمود : «اى مردم! شيعيان ما، ما را تنها گذاردند و مسلم، هانى، قيس بن مُسهِر و ابن يَقْطُر، كشته شدند . پس هر كس از شما كه مى‏خواهد برگردد، برگردد» .

1.منزل معروفى در مسير كوفه به مكّه (معجم البلدان: ج‏۳ ص‏۱۲۹. نيز، ر.ك: نقشه شماره‏۳ در پايان كتاب).

2.فَسارَ [الحُسَينُ عليه السلام‏] حَتَّى انتَهى‏ إلى‏ زُبالَةَ فَأَتاهُ خَبَرُ عَبدِ اللَّهِ بنِ يَقطُرَ ، فَأَخرَجَ إلَى النّاسِ كِتاباً فَقَرَأَهُ عَلَيهِم : بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، أمّا بَعدُ ، فَإِنَّهُ قَد أتانا خَبَرٌ فَظيعٌ ؛ قَتلُ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ ، وهانِئِ بنِ عُروَةَ ، وعَبدِ اللَّهِ بنِ يَقطُرَ ، وقَد خَذَلَنا شيعَتُنا ؛ فَمَن أحَبَّ مِنكُمُ الاِنصِرافَ فَليَنصَرِف غَيرَ حَرِجٍ ، لَيسَ عَلَيهِ ذِمامٌ . فَتَفَرَّقَ النّاسُ عَنهُ وأخَذوا يَميناً وشِمالاً ، حَتّى‏ بَقِيَ في أصحابِهِ الَّذينَ جاؤوا مَعَهُ مِنَ المَدينَةِ ، ونَفَرٍ يَسيرٍ مِمَّنِ انضَوَوا إلَيهِ ، وإنَّما فَعَلَ ذلِكَ لِأَنَّهُ عليه السلام عَلِمَ أنَّ الأَعرابَ الَّذينَ اتَّبَعوهُ ، إنَّمَا اتَّبَعوهُ وهُم يَظُنُّونَ أنَّهُ يَأتي بَلَداً قَدِ استَقامَت لَهُ طاعَةُ أهلِهِ ، فَكَرِهَ أن يَسيروا مَعَهُ إلّا وهُم يَعلَمونَ عَلى‏ ما يَقدَمونَ ۲۴۵ (الإرشاد : ج ۲ ص ۷۵ ، روضة الواعظين : ص ۱۹۷) .


گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام
370

امام عليه السلام پيش ياران و پيروان خود خواهد رفت، چون اين خبر را شنيدند، پراكنده شدند و كسى جز ياران خاصّ حسين عليه السلام ، باقى نماند.۱

۲۴۳.الفتوح : به حسين بن على عليه السلام خبر رسيد كه مسلم بن عقيل ، كشته شد . اين ، هنگامى بود كه مردى كوفى بر او وارد شده بود . پس حسين عليه السلام فرمود : «از كجا آمده‏اى؟» .
مرد گفت: از كوفه . پيش از آن كه بيرون بيايم ، مسلم بن عقيل و هانى بن عروه مَذْحِجى را - كه رحمت خدا بر آن دو باد - ، كشته و [پيكرشان را] آويخته بر صليب از طرف پاها در بازار قصّابان ديدم كه سرشان را براى يزيد ، فرستاده بودند.
حسين عليه السلام سخت گريست و گفت: ««إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّآ إِلَيْهِ رَ جِعُونَ» .۲

1.لَمّا رَحَلَ الحُسَينُ عليه السلام مِن زَرودَ تَلَقّاهُ رَجُلٌ مِن بَني أسَدٍ ، فَسَأَلَهُ عَنِ الخَبَرِ ، فَقالَ : لَم أخرُج مِنَ الكوفَةِ حَتّى‏ قُتِلَ مُسلِمُ بنُ عَقيلٍ وهانِئُ بنُ عُروَةَ ، ورَأَيتُ الصِّبيانَ يَجُرّونَ بِأَرجُلِهِما . فَقالَ : «إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّآ إِلَيْهِ رَ جِعُونَ) ! عِندَ اللَّهِ نَحتَسِبُ أنفُسَنا . فَقالَ لَهُ : أنشُدُكَ اللَّهَ يَابنَ رَسولِ اللَّهِ في نَفسِكَ ، وأنفُسِ أهلِ بَيتِكَ هؤُلاءِ الَّذينَ نَراهُم مَعَكَ ، اِنصَرِف إلى‏ مَوضِعِكَ ودَعِ المَسيرَ إلَى الكوفَةِ ، فَوَاللَّهِ ما لَكَ بِها ناصِرٌ . فَقالَ بَنو عَقيلٍ - وكانوا مَعَهُ - : ما لَنا فِي العَيشِ بَعدَ أخينا مُسلِمٍ حاجَةٌ ، ولَسنا بِراجِعينَ حَتّى‏ نَموتَ . فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : فَما خَيرٌ فِي العَيشِ بَعدَ هؤُلاءِ . وسارَ ، فَلَمّا وافى‏ زُبالَةَ وافاهُ بِها رَسولُ مُحَمَّدِ بنِ الأَشعَثِ وعُمَرَ بنِ سَعدٍ بِما كانَ سَأَلَهُ مُسلِمٌ أن يَكتُبَ بِهِ إلَيهِ مِن أمرِهِ ، وخِذلانِ أهلِ الكوفَةِ إيّاهُ ، بَعدَ أن بايَعوهُ ، وقَد كانَ مُسلِمٌ سَأَلَ مُحَمَّدَ بنَ الأَشعَثِ ذلِكَ . فَلَمّا قَرَأَ الكِتابَ استَيقَنَ بِصِحَّةِ الخَبَرِ ، وأفظَعَهُ قَتلُ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ وهانِئِ بنِ عُروَةَ ، ثُمَّ أخبَرَهُ الرَّسولُ بِقَتلِ قَيسِ بنِ مُسهِرٍ رَسولِهِ الَّذي وَجَّهَهُ مِن بَطنِ الرُّمَّةِ . وقَد كانَ صَحِبَهُ قَومٌ مِن مَنازِلِ الطَّريقِ ، فَلَمّا سَمِعوا خَبَرَ مُسلِمٍ ، وقَد كانوا ظَنّوا أنَّهُ يَقدَمُ عَلى‏ أنصارٍ وعَضُدٍ ، تَفَرَّقوا عَنهُ ، ولَم يَبقَ مَعَهُ إلّا خاصَّتُهُ ۲۴۳ (الأخبار الطوال : ص ۲۴۷، بغية الطلب فى تاريخ حلب: ج ۶ ص ۲۶۲۱) .

2.بَلَغَ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام بِأَنَّ مُسلِمَ بنَ عَقيلٍ قَد قُتِلَ ، وذلِكَ أنَّهُ قَدِمَ عَلَيهِ رَجُلٌ مِن أهلِ الكوفَةِ ، فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : مِن أينَ أقبَلتَ ؟ فَقالَ : مِنَ الكوفَةِ ، وما خَرَجتُ مِنها حَتّى‏ نَظَرتُ مُسلِمَ بنَ عَقيلٍ وهانِئَ بنَ عُروَةَ المَذحِجِيَّ - رَحِمَهُمَا اللَّهُ - قَتيلَينِ مَصلوبَينِ مُنَكَّسَينِ في سوقِ القَصّابينَ ، وقَد وُجِّهَ بِرَأسَيهِما إلى‏ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ . قالَ : فَاستَعبَرَ الحُسَينُ عليه السلام باكِياً ، ثُمَّ قالَ : «إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّآ إِلَيْهِ رَ جِعُونَ) ! ۲۴۴ (الفتوح : ج ۵ ص ۶۴، مقتل الحسين عليه السلام، خوارزمى: ج ۱ ص ۲۱۵) .

  • نام منبع :
    گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدى رى‏ شهرى، تلخیص: مرتضی خوش‌نصیب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 31046
صفحه از 1088
پرینت  ارسال به