307
گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام

۱۸۱.تاريخ اليعقوبى : مسلم با [نيروهاى‏] عبيد اللَّه نبرد كرد . سپس او را دستگير كردند و عبيد اللَّه، او را كشت و جنازه‏اش را در بازار كشاندند. [همچنين‏] عبيد اللَّه، هانى بن عروه را كشت ؛ چون مسلم در خانه او سكونت داشت و مسلم را يارى كرده بود.۱

۱۸۲.الفتوح : آن گاه عبيد اللَّه بن زياد، دستور داد هانى بن عروه را بيرون ببرند و به مسلم بن عقيل ، ملحق سازند [و بكشند].
... هانى دانست كه كشته مى‏شود . از اين رو ، فرياد مى‏زد: «اى مَذحِج، اى قبيله من ! [كمك !]» . آن گاه دستانش را از طناب ، در آورد و گفت: چيزى نيست كه از خودم دفاع كنم؟
او را زدند و دستانش را محكم بستند و به وى گفتند: گردنت را دراز كن.
هانى گفت: نه، به خدا سوگند! من شما را بر كشتن خودم ، يارى نمى‏كنم.
يكى از غلامانِ عبيد اللَّه به نام رشيد ، جلو آمد و او را با شمشير زد ؛ ولى اثر نكرد . هانى گفت: بازگشت ، به سوى خداست . بار خدايا ! به سوى رحمت و رضوان تو [مى‏آيم‏] . خدايا ! اين روز را كفّاره گناهانم قرار ده . به راستى كه من براى پسر دختر پيامبرت محمّد ، تعصّب به خرج دادم.
رشيد پيش آمد و ضربه‏اى ديگر زد و او را كشت. آن گاه عبيد اللَّه بن زياد دستور داد مسلم بن عقيل و هانى بن عروه - كه خداوند ، آن دو را رحمت كند - را وارونه به دار آويزند و تصميم داشت سر آن دو را براى يزيد بن معاويه بفرستد.۲

1.فَقاتَلَ [مُسلِمٌ‏] عُبَيدَ اللَّهِ ، فَأَخَذوهُ ، فَقَتَلَهُ عُبَيدُ اللَّهِ ، وجَرَّ بِرِجلِهِ فِي السّوقِ ، وقَتَلَ هانِئَ بنَ عُروَةَ ، لِنُزولِ مُسلِمٍ مَنزِلَهُ ، وإعانَتِهِ إيّاهُ ۱۸۲ (تاريخ اليعقوبى : ج ۲ ص ۲۴۳) .

2.ثُمَّ أمَرَ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ بِهانِئِ بنِ عُروَةَ أن يُخرَجَ فَيُلحَقَ بِمُسلِمِ بنِ عَقيلٍ ... قالَ : وعَلِمَ أنَّهُ مَقتولٌ فَجَعَلَ يَقولُ : وامَذحِجاه ، واعَشيرَتاه ، ثُمَّ أخرَجَ يَدَهُ مِنَ الكِتافِ ، وقالَ : أما مِن شَي‏ءٍ فَأَدفَعُ بِهِ عَن نَفسي ؟! قالَ : فَصَكّوهُ ثُمَّ أوثَقوهُ كِتافاً ، فَقالوا : اُمدُد عُنُقَكَ ، فَقالَ : لا وَاللَّهِ ، ما كُنتُ الَّذي اُعينُكُم عَلى‏ نَفسي ! فَتَقَدَّمَ إلَيهِ غُلامٌ لِعُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ - يُقالُ لَهُ رَشيدٌ - فَضَرَبَهُ بِالسَّيفِ فَلَم يَصنَع شَيئاً . فَقالَ هانِئٌ : إلَى اللَّهِ المَعادُ ، اللَّهُمَّ إلى‏ رَحمَتِكَ ورِضوانِكَ ، اللَّهُمَّ اجعَل هذَا اليَومَ كَفّارَةً لِذُنوبي ، فَإِنّي إنَّما تَعَصَّبتُ لاِبنِ بِنتِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صلى اللَّه عليه و آله . فَتَقَدَّمَ رَشيدٌ وضَرَبَهُ ضَربَةً اُخرى‏ فَقَتَلَهُ ، ثُمَّ أمَرَ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ بِمُسلِمِ بنِ عَقيلٍ وهانِئِ بنِ عُروَةَ رَحِمَهُمَا اللَّهُ ، فَصُلِبا جَميعاً مُنَكَّسَينَ ، وعَزَمَ أن يُوَجِّهَ بِرَأسَيهِما إلى‏ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ۱۸۳ (الفتوح : ج ۵ ص ۶۱، مقتل الحسين عليه السلام، خوارزمى: ج ۱ ص ۲۱۳) .


گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام
306

راه ، كشته نشوم ! آن گاه با نيزه بر او حمله كرد و بر او نيزه زد و او را كشت.۱

۱۸۰.تاريخ الطبرى - به نقل از حسين بن نصر - : ابن زياد فرستاد و هانى را آوردند. به وى گفت: مگر به تو احترام نگذاشتم؟ مگر تو را تكريم نكردم؟ آيا اين كارها را نكردم؟
هانى گفت: چرا.
ابن زياد گفت: پاداش اين كارها چيست؟
هانى گفت: پاداشش ، آن است كه تو را باز دارم .
ابن زياد گفت: مرا باز دارى؟! آن گاه چوبى برداشت و او را زد و دستور داد دستانش را بستند و گردنش را زدند .۲

1.قامَ مُحَمَّدُ بنُ الأَشعَثِ إلى‏ عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ فَكَلَّمَهُ في هانِئِ بنِ عُروَةَ ، وقالَ : إنَّكَ قَد عَرَفتَ مَنزِلَةَ هانِئِ بنِ عُروَةَ فِي المِصرِ ، وبَيتَهُ فِي العَشيرَةِ ، وقَد عَلِمَ قَومُهُ أنّي وصاحِبي سُقناهُ إلَيكَ ، فَأَنشُدُكَ اللَّهَ لَمّا وَهَبتَهُ لي ، فَإِنّي أكرَهُ عَداوَةَ قَومِهِ ؛ هُم أعَزُّ أهلِ المِصرِ ، وعُدَدُ أهلِ اليَمَنِ ! قالَ : فَوَعَدَهُ أن يَفعَلَ ، فَلَمّا كانَ مِن أمرِ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ ما كانَ ، بَدا لَهُ فيهِ ، وأبى‏ أن يَفِيَ لَهُ بِما قالَ . قالَ : فَأَمَرَ بِهانِئِ بنِ عُروَةَ حينَ قُتِلَ مُسلِمُ بنُ عَقيلٍ ، فَقالَ : أخرِجوهُ إلَى السّوقِ فَاضرِبوا عُنُقَهُ ، قالَ : فَاُخرِجَ بِهانِئٍ حَتَّى انتَهى‏ إلى‏ مَكانٍ مِنَ السّوقِ كانَ يُباعُ فيهِ الغَنَمُ ، وهُوَ مَكتوفٌ ، فَجَعَلَ يَقولُ : وامَذحِجاه ، ولا مَذحِجَ لِيَ اليَومَ ، وامَذحِجاه ، أينَ مِنّي مَذحِجٌ ؟ فَلَمّا رَأى‏ أنَّ أحَداً لا يَنصُرُهُ ، جَذَبَ يَدَهُ فَنَزَعَها مِنَ الكِتافِ ، ثُمَّ قالَ : أما مِن عَصاً أو سِكّينٍ أو حَجَرٍ أو عَظمٍ يُجاحِشُ بِهِ رَجُلٌ عَن نَفسِهِ . قالَ : ووَثَبوا إلَيهِ فَشَدّوهُ وَثاقاً ، ثُمَّ قيلَ لَهُ : اُمدُد عُنُقَكَ ، فَقالَ : ما أنَا بِها مُجدٍ سَخِيٌّ ، وما أنَا بِمُعينِكُم عَلى‏ نَفسي . قالَ : فَضَرَبَهُ مَولىً لِعُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ - تُركِيٌّ يُقالُ لَهُ رَشيدٌ - بِالسَّيفِ فَلَم يَصنَع سَيفُهُ شَيئاً ، فَقالَ هانِئٌ : إلَى اللَّهِ المَعادُ ، اللَّهُمَّ إلى‏ رَحمَتِكَ ورِضوانِكَ . ثُمَّ ضَرَبَهُ اُخرى‏ فَقَتَلَهُ . قالَ : فَبَصُرَ بِهِ عَبدُ الرَّحمنِ بنُ الحُصَينِ المُرادِيُّ بِخازِرَ ، وهُوَ مَعَ عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ ، فَقالَ النّاسُ : هذا قاتِلُ هانِئِ بنِ عُروَةَ ، فَقالَ ابنُ الحُصَينِ : قَتَلَنِي اللَّهُ إن لَم أقتُلهُ أو اُقتَل دونَهُ ، فَحَمَلَ عَلَيهِ بِالرُّمحِ فَطَعَنَهُ فَقَتَلَهُ ۱۸۰ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۷۸ ؛ الإرشاد : ج ۲ ص ۶۳) .

2.أرسَلَ [ابنُ زِيادٍ] إلى‏ هانِئٍ فَأَتاهُ ، فَقالَ : ألَم اُوَقِّركَ ؟ ألَم اُكرِمكَ ؟ ألَم أفعَل بِكَ ؟ قالَ : بَلى‏ ، قالَ : فَما جَزاءُ ذلِكَ ؟ قالَ : جَزاؤُهُ أن أمنَعَكَ . قالَ : تَمنَعُني ؟! قالَ : فَأَخَذَ قَضيباً مَكانَهُ فَضَرَبَهُ بِهِ ، وأمَرَ فَكُتِفَ ثُمَّ ضُرِبَ عُنُقُهُ ۱۸۱ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۹۱. نيز، ر.ك: أنساب الأشراف: ج ۲ ص ۳۴۳) .

  • نام منبع :
    گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدى رى‏ شهرى، تلخیص: مرتضی خوش‌نصیب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 32964
صفحه از 1088
پرینت  ارسال به