241
گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام

۱۱۴.تاريخ اليعقوبى : چون مسلم وارد كوفه شد، مردم در نزد او گرد آمدند و با او بيعت كردند و عهد و پيمان بستند و وى را از يارى دادن، پيروى و وفادارى ، مطمئن ساختند.۱

1.لَمّا قَدِمَ مُسلِمٌ الكوفَةَ اجتَمَعوا إلَيهِ ، فَبايَعوهُ وعاهَدوهُ وعاقَدوهُ ، وأعطَوهُ المَواثيقَ عَلَى النُّصرَةِ وَالمُشايَعَةِ وَالوَفاءِ ۱۱۵ (تاريخ اليعقوبى : ج ۲ ص ۲۴۲) .


گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام
240

۱۱۲.الإرشاد : مسلم بن عقيل آمد تا وارد كوفه شد و در منزل مختار بن ابى عُبَيد ، سُكنا گزيد و آن ، خانه‏اى بود كه امروز به خانه سَلَم بن مُسَيَّب معروف است. شيعيان به رفت و آمد نزد او رو آوردند. هر گاه گروهى از شيعيان نزد او اجتماع مى‏كردند ، نامه حسين بن على عليه السلام را برايشان مى‏خواند و آنان مى‏گريستند. مردم با او بيعت كردند و اين بيعت، ادامه يافت تا [شمار بيعت كنندگان‏] به هجده هزار نفر رسيد.
آن گاه مسلم - كه خدا رحمتش كند - براى حسين عليه السلام نامه نوشت و به ايشان خبر داد كه هجده هزار نفر ، بيعت كرده‏اند و از او خواست به كوفه بيايد. رفت و آمد شيعيان به نزد مسلم ، ادامه داشت تا اين كه محلّ اقامتش لو رفت و خبر به نعمان بن بشير رسيد . او والى كوفه از جانب معاويه بود و يزيد هم او را ابقا كرده بود.۱

۱۱۳.الكامل فى التاريخ : مسلم ، حركت كرد تا به كوفه رسيد و در خانه مختار فرود آمد و برخى جايى ديگر را گفته‏اند. شيعيان ، رفت و آمد با او را آغاز كردند و هر گاه گروهى از شيعيان نزد مسلم جمع مى‏شدند ، او نامه حسين عليه السلام را مى‏خواند و آنان مى‏گريستند و به مسلم ، وعده نبرد و يارى مى‏دادند.۲

1.أقبَلَ [مُسلِمُ بنُ عَقيلٍ‏] حَتّى‏ دَخَلَ الكوفَةَ ، فَنَزَلَ في دارِ المُختارِ بنِ أبي عُبَيدٍ ، وهِيَ الَّتي تُدعَى اليَومَ دارَ سَلَمِ بنِ المُسَيَّبِ ، وأقبَلَتِ الشّيعَةُ تَختَلِفُ إلَيهِ ، فَكُلَّمَا اجتَمَعَ إلَيهِ مِنهُم جَماعَةٌ قَرَأَ عَلَيهِم كِتابَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام وهُم يَبكونَ ، وبايَعَهُ النّاسُ ، حَتّى‏ بايَعَهُ مِنهُم ثَمانِيَةَ عَشَرَ ألفاً . فَكَتَبَ مُسلِمٌ - رَحِمَهُ اللَّهُ - إلَى الحُسَينِ عليه السلام ، يُخبِرُهُ بِبَيعَةِ ثَمانِيَةَ عَشَرَ ألفاً ، ويَأمُرُهُ بِالقُدومِ ، وجَعَلَتِ الشّيعَةُ تَختَلِفُ إلى‏ مُسلِمِ بنِ عَقيلٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - حَتّى‏ عُلِمَ مَكانُهُ ، فَبَلَغَ النُّعمانَ بنَ بَشيرٍ ذلِكَ ، وكانَ والِياً عَلَى الكوفَةِ مِن قِبَلِ مُعاوِيَةَ ، فَأَقَرَّهُ يَزيدُ عَلَيها ۱۱۳ (الإرشاد : ج ۲ ص ۴۱ ، روضة الواعظين : ص ۱۹۱) .

2.سارَ مُسلِمٌ حَتّى‏ أتَى الكوفَةَ ، ونَزَلَ في دارِ المُختارِ ، وقيلَ غَيرِها ، وأقبَلَتِ الشّيعَةُ تَختَلِفُ إلَيهِ ، فَكُلَّمَا اجتَمَعَت إلَيهِ جَماعَةٌ مِنهُم قَرَأَ عَلَيهِم كِتابَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَيَبكونَ ، ويَعِدونَهُ مِن أنفُسِهِمُ القِتالَ وَالنُّصرَةَ ۱۱۴ (الكامل فى التاريخ : ج ۲ ص ۵۳۵) .

  • نام منبع :
    گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدى رى‏ شهرى، تلخیص: مرتضی خوش‌نصیب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 32108
صفحه از 1088
پرینت  ارسال به