209
گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام

۱ / ۶

رخدادهاى ميان امام عليه السلام و وليد براى بيعت گرفتن‏

۸۵.الإرشاد : حسين عليه السلام نزد وليد رفت و مروان بن حكم را آن جا ديد. وليد ، خبر مرگ معاويه را به حسين عليه السلام داد و ايشان استرجاع گفت . سپس نامه يزيد را قرائت كرد و دستور يزيد را براى بيعت گرفتن از ايشان، ابلاغ نمود.
آن گاه حسين عليه السلام فرمود: «گمان نمى‏كنم كه تو از بيعت پنهانى من ، قانع شوى ؛ بلكه مايلى آشكارا بيعت كنم تا مردم بدانند».
وليد گفت: بله .
آن گاه حسين عليه السلام فرمود: «پس تا فردا در اين باره بينديش».
وليد گفت: با نام خدا باز گرد تا به همراه جمعيت مردم ، نزد ما بيايى .
مروان گفت: به خدا سوگند ، اگر اينك حسين از تو جدا شود و بيعت نكند، ديگر چنين فرصتى به دست نخواهى آورد ، مگر آن كه كشته‏ها بين شما زياد شوند. اينك وى را حبس كن تا از نزد تو خارج نگردد، مگر اين كه بيعت كند يا گردنش را بزنى.
حسين عليه السلام در اين هنگام برخاست و فرمود: «تو - اى پسر زن كبودْچشم - مى‏خواهى مرا بكشى ، يا او [مى‏خواهد چنين كند]؟ به خدا ، دروغ مى‏گويى و گناه مى‏كنى» . پس بيرون آمد ، در حالى كه دوستانش او را همراهى مى‏كردند تا به منزل رسيد.۱

1.صارَ الحُسَينُ عليه السلام إلَى الوَليدِ فَوَجَدَ عِندَهُ مَروانَ بنَ الحَكَمِ ، فَنَعَى الوَليدُ إلَيهِ مُعاوِيَةَ فَاستَرجَعَ الحُسَينُ عليه السلام ، ثُمَّ قَرَأَ كِتابَ يَزيدَ وما أمَرَهُ فيهِ مِن أخذِ البَيعَةِ مِنهُ لَهُ . فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : إنّي لا أراكَ تَقنَعُ بِبَيعَتي لِيَزيدَ سِرّاً حَتّى‏ اُبايِعَهُ جَهراً ، فَيَعرِفَ النّاسُ ذلِكَ . فَقالَ الوَليدُ لَهُ : أجَل ، فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : فَتُصبِحُ وتَرى‏ رَأيَكَ في ذلِكَ ، فَقالَ لَهُ الوَليدُ : اِنصَرِف عَلَى اسمِ اللَّهِ حَتّى‏ تَأتِيَنا مَعَ جَماعَةِ النّاسِ . فَقالَ لَه مَروانُ : وَاللَّهِ لَئِن فارَقَكَ الحُسَينُ السّاعَةَ ولَم يُبايِع لا قَدَرتَ مِنهُ عَلى‏ مِثلِها أبَداً حَتّى‏ يُكثِرَ القَتلى‏ بَينَكُم وبَينَهُ ، احبِسِ الرَّجُلَ فَلا يَخرُج مِن عِندِكَ حَتّى‏ يُبايِعَ أو تَضرِبَ عُنُقَهُ . فَوَثَبَ عِندَ ذلِكَ الحُسَينُ عليه السلام وقالَ : أنتَ - يَابنَ الزَّرقاءِ - تَقتُلُني أو هُوَ ؟ ! كَذَبتَ وَاللَّهِ وأثِمتَ . وخَرَجَ يَمشي ومَعَهُ مَواليهِ حَتّى‏ أتى‏ مَنزِلَهُ ۸۶ (الإرشاد : ج ۲ ص ۳۳ ، روضة الواعظين : ص ۱۸۹) .


گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام
208

امام عليه السلام به پا خاست و دوستان و خويشاوندانش را جمع كرد و به سمت خانه وليد راه افتاد . وقتى به درِ خانه وى رسيد ، به يارانش فرمود: «من داخل مى‏شوم . اگر شما را فرا خواندم ، يا شنيديد كه صداى وليد بلند شد ، تمامتان داخل شويد ، وگرنه از جاى خود ، حركت نكنيد تا من نزد شما بيايم».۱

۸۳.البداية و النهاية - به نقل از ابو مخنف - : حسين عليه السلام برخاست و دوستانش را جمع كرد و به درِ خانه امير آمد . اجازه ورود گرفت و به وى اجازه داده شد . او تنهايى وارد خانه شد و دوستانش را بر درِ خانه نشاند و فرمود: «اگر صدايى مشكوك شنيديد ، وارد خانه شويد» .۲

۸۴.المناقب ، ابن شهرآشوب : وليد به دنبال آنان [يعنى : حسين عليه السلام، ابن زبير، عبد اللَّه بن عمر و عبد الرحمان ابن ابى بكر ]فرستاد و آنان كنار قبر پيامبر خدا بودند. عبد الرحمان و عبد اللَّه گفتند: ما به خانه‏هاى خود مى‏رويم و درِ خانه را به روى خود مى‏بنديم.
ابن زبير گفت: به خدا سوگند كه هرگز با يزيد ، بيعت نمى‏كنم .
حسين بن على عليه السلام فرمود : «من مى‏بايد نزد وليد بروم و ببينم چه مى‏گويد» . آن گاه به خاندانش كه همراه وى بودند ، فرمود: «وقتى نزد وليد رفتم و با او وارد گفتگو و مناظره شدم، شما بر درِ خانه باشيد و هر گاه شنيديد كه گفتگو بالا گرفت و صداها بلند شد ، داخل خانه شويد ؛ ولى كسى را نكشيد و فتنه به پا نكنيد» .۳

1.قالَ [ابنُ الزُّبَيرِ لِلحُسَينِ عليه السلام‏] : فَما تُريدُ أن تَصنَعَ ؟ قالَ عليه السلام : أجمَعُ فِتيانِي السّاعَةَ ثُمَّ أمشي إلَيهِ ، فَإِذا بَلَغتُ البابَ احتَبَستُهُم عَلَيهِ ثُمَّ دَخَلتُ عَلَيهِ . قالَ : فَإِنّي أخافُهُ عَلَيكَ إذا دَخَلتَ ، قالَ : لا آتيهِ إلّا وأنَا عَلَى الِامتِناعِ قادِرٌ . فَقامَ فَجَمَعَ إلَيهِ مَوالِيَهُ وأهلَ بَيتِهِ ، ثُمَّ أقبَلَ يَمشي حَتَّى انتَهى‏ إلى‏ بابِ الوَليدِ ، وقالَ لِأَصحابِهِ : إنّي داخِلٌ ، فَإِن دَعَوتُكُم أو سَمِعتُم صَوتَهُ قَد عَلا فَاقتَحِموا عَلَيَّ بِأَجمَعِكُم ، وإلّا فَلا تَبرَحوا حَتّى‏ أخرُجَ إلَيكُم ۸۳ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۳۹ ، الإمامة و السياسة: ج ۱ ص ۲۲۶) .

2.نَهَضَ حُسَينٌ عليه السلام فَأَخَذَ مَعَهُ مَوالِيَهُ وجاءَ بابَ الأَميرِ ، فَاستَأذَنَ فَاُذِنَ لَهُ ، فَدَخَلَ وَحدَهُ ، وأجلَسَ مَوالِيَهُ عَلَى البابِ ، وقالَ : إن سَمِعتُم أمراً يُريبُكُم فَادخُلوا ۸۴ (البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۴۷) .

3.فَوَجَّهَ [الوَليدُ] في طَلَبِهِم [أيِ الحُسَينِ عليه السلام وَابنِ الزُّبَيرِ وعَبدِ اللَّهِ بنِ عُمَرَ وعَبدِ الرَّحمنِ بنِ أبي بَكرٍ] وكانوا عِندَ التُّربَةِ . فَقالَ عَبدُ الرَّحمنِ وعَبدُ اللَّهِ : نَدخُلُ دورَنا ونَغلِقُ أبوابَنا . وقالَ ابنُ الزُّبَيرِ : وَاللَّهِ ما اُبايِعُ يَزيدَ أبَداً . وقالَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام : أنَا لا بُدَّ لي مِنَ الدُّخولِ عَلَى الوَليدِ وأنظُرُ ما يَقولُ . ثُمَّ قالَ لِمَن حَولَهُ مِن أهلِ بَيتِهِ : إذا أنَا دَخَلتُ عَلَى الوَليدِ وخاطَبتُهُ وخاطَبَني وناظَرتُهُ ونَاظَرَني كونوا عَلَى البابِ ، فَإِذا سَمِعتُمُ الصَّيحَةَ قَد عَلَت وَالأَصواتَ قَدِ ارتَفَعَت فَاهجُموا إلَى الدّارِ ، ولا تَقتُلوا أحَداً ، ولا تُثيروا إلَى الفِتنَةِ ۸۵ (المناقب ، ابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۸۸) .

  • نام منبع :
    گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدى رى‏ شهرى، تلخیص: مرتضی خوش‌نصیب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 30662
صفحه از 1088
پرینت  ارسال به