187
گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام

۳ / ۳

خبر دادن على عليه السلام در مسجد كوفه از شهادت او

۵۶.كامل الزيارات - به نقل از ابراهيم نَخَعى - : امير مؤمنان عليه السلام بيرون آمد و در مسجد نشست و يارانش گِردش را گرفتند و حسين عليه السلام آمد تا آن كه پيش رويش ايستاد. امام عليه السلام دست بر سر او نهاد و فرمود: «اى پسر عزيزم! خداوند ، در قرآن ، گروه‏هايى را سرزنش كرده و فرموده است: «پس آسمان و زمين بر آنان نَگِريستند و آنها مهلت نيافتند»۱و به خدا سوگند، تو را پس از من مى‏كشند و سپس آسمان و زمين بر تو مى‏گريند» .۲

۳ / ۴

پيشگويى على عليه السلام درباره شركت كنندگان در قتل حسين عليه السلام‏

الف - بنى اميّه‏

۵۷.كامل الزيارات - به نقل از جابر ، از امام صادق عليه السلام - : امام على عليه السلام به حسين عليه السلام فرمود: «اى

1.دخان : آيه ۲۹ .

2.خَرَجَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام فَجَلَسَ فِي المَسجِدِ ، وَاجتَمَعَ أصحابُهُ حَولَهُ ، وجاءَ الحُسَينُ عليه السلام حَتّى‏ قامَ بَينَ يَدَيهِ ، فَوَضَعَ يَدَهُ عَلى‏ رَأسِهِ ، فَقالَ : يا بُنَيَّ ، إنَّ اللَّهَ عَيَّرَ أقواماً بِالقُرآنِ ، فَقالَ : «فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَ الْأَرْضُ وَ مَا كَانُواْ مُنظَرِينَ ) ، وَايمُ اللَّهِ ، لَيَقتُلُنَّكَ بَعدي ، ثُمَّ تَبكيكَ السَّماءُ وَالأَرضُ ۵۶ (كامل الزيارات : ص ۱۸۰ ح ۲۴۲ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۰۹ ح ۱۶) .


گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام
186

اين خون‏ها غرق بود و استغاثه مى‏كرد ؛ امّا كسى به فريادش نمى‏رسيد، و گويا آن مردان سپيد كه از آسمان فرود آمده بودند ، او را ندا دادند و گفتند : "اى خاندان پيامبر! صبر پيشه كنيد كه شما به دست بدترينْ مردمان كشته مى‏شويد . اى ابا عبد اللَّه! اين ، بهشت است كه مشتاق توست" و سپس مرا سرسلامت دادند و گفتند: "اى ابو الحسن! تو را بشارت باد كه فرداى قيامت كه مردم در برابر پروردگار بر مى‏خيزند ، خداوند به خاطر اين فرزند ، چشمت را روشن مى‏كند" و آن گاه بيدار شدم .
و سوگند به خدايى كه ما را آفريد، اين‏چنين است . راستگوى تصديق شده ، ابو القاسم صلى اللَّه عليه و آله ، برايم باز گفته است كه من هنگامى كه براى مقابله با متجاوزان بر ما ، بيرون مى‏روم ، اين سرزمين را خواهم ديد . اين ، سرزمين كرب و بلاست و حسين و هفده تن از فرزندان من و از فرزندان فاطمه، در اين مكان ، دفن خواهند شد و آن در آسمان‏ها معروف است و [آسمانيان‏] از سرزمين كَرب و بلا ياد مى‏كنند ، همچنان كه از بقعه‏هاى دو حرم (مكّه و مدينه) و بيت المقدّس، ياد مى‏كنند» .۱

1.كُنتُ مَعَ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام في خُروجِهِ إلى‏ صِفّينَ ، فَلَمّا نَزَلَ بِنينَوى‏ ، وهُوَ شَطُّ الفُراتِ ، قالَ بِأَعلى‏ صَوتِهِ : يَابنَ عَبّاسٍ ، أتَعرِفُ هذَا المَوضِعَ ؟ قالَ : قُلتُ : ما أعرِفُهُ يا أميرَ المُؤمِنينَ . فَقالَ : لَو عَرَفتَهُ كَمَعرِفَتي لَم تَكُن تَجوزُهُ حَتّى‏ تَبكِيَ كَبُكائي . قالَ : فَبَكى‏ طَويلاً حَتَّى اخضَلَّت لِحيَتُهُ ، وسالَتِ الدُّموعُ عَلى‏ صَدرِهِ ، وبَكَينا مَعَهُ ، وهُوَ يَقولُ : أوهِ أوهِ ! ما لي ولِآلِ أبي سُفيانَ ؟ ! ما لي ولِآلِ حَربٍ ، حِزبِ الشَّيطانِ ، وأولِياءِ الكُفرِ ؟ ! صَبراً يا أبا عَبدِ اللَّهِ ؛ فَقَد لَقِيَ أبوكَ مِثلَ الَّذي تَلقى‏ مِنهُم . ثُمَّ دَعا بِماءٍ ، فَتَوَضَّأَ وُضوءَ الصَّلاةِ ، فَصَلّى‏ ما شاءَ اللَّهُ أن يُصَلِّيَ ، ثُمَّ ذَكَرَ نَحوَ كَلامِهِ الأَوَّلِ ، إلّا أنَّهُ نَعَسَ عِندَ انقِضاءِ صَلاتِهِ ساعَةً ، ثُمَّ انتَبَهَ ، فَقالَ : يَابنَ عَبّاسٍ ! فَقُلتُ : ها أنَا ذا . فَقالَ : ألا اُخبِرُكَ بِما رَأَيتُ في مَنامي آنِفاً عِندَ رَقدَتي ؟ فَقُلتُ : نامَت عَيناكَ ، ورَأَيتَ خَيراً يا أميرَ المُؤمِنينَ . قالَ : رَأَيتُ كَأَنّي بِرِجالٍ بيضٍ قَد نَزَلوا مِنَ السَّماءِ ، مَعَهُم أعلامٌ بيضٌ ، قَد تَقَلَّدوا سُيوفَهُم ، وهِيَ بيضٌ تَلمَعُ ، وقَد خَطّوا حَولَ هذِهِ الأَرضِ خَطَّةً ، ثُمَّ رَأَيتُ هذِهِ النَّخيلَ قَد ضَرَبَت بِأَغصانِها إلَى الأَرضِ ، فَرَأَيتُها تَضطَرِبُ بِدَمٍ عَبيطٍ ، وكَأَنّي بِالحُسَينِ نَجلي وفَرخي ومُضغَتي ومُخّي قَد غَرِقَ فيهِ ، يَستَغيثُ فَلا يُغاثُ ، وكَأَنَّ الرِّجالَ البيضَ قَد نَزَلوا مِنَ السَّماءِ يُنادونَهُ ، ويَقولونَ : صَبراً آلَ الرَّسولِ ؛ فَإِنَّكُم تُقتَلونَ عَلى‏ أيدي شِرارِ النّاسِ ، وهذِهِ الجَنَّةُ يا أبا عَبدِ اللَّهِ إليكَ مُشتاقَةٌ ، ثُمَّ يُعَزّونَني ، ويَقولونَ : يا أبَا الحَسَنِ ، أبشِر ، فَقَد أقَرَّ اللَّهُ عَينَكَ بِهِ يَومَ القِيامَةِ ، يَومَ يَقومُ النّاسُ لِرَبِّ العالَمينَ ، ثُمَّ انتَبَهتُ . هكَذا وَالَّذي نَفسُ عَلِيٍّ بِيَدِهِ ، لَقَد حَدَّثَنِي الصّادِقُ المُصَدَّقُ أبُو القَاسِمِ صلى اللَّه عليه و آله أنّي سَأَراها في خُروجي إلى‏ أهلِ البَغيِ عَلَينا ، وهذِهِ أرضُ كَربٍ وبَلاءٍ ، يُدفَنُ فيهَا الحُسَينُ وسَبعَةَ عَشَرَ رَجُلاً كُلُّهُم مِن وُلدي ووُلدِ فاطِمَةَ عليها السلام ، وأنَّها لَفِي السَّماواتِ مَعروفَةٌ ، تُذكَرُ أرضُ كَربٍ وبَلاءٍ ، كَما تُذكَرُ بُقعَةُ الحَرَمَينِ وبُقعَةُ بَيتِ المَقدِسِ ۵۵ (كمال الدين : ص ۵۳۲ ح ۱ ، الأمالى ، صدوق : ص ۶۹۴ ح ۹۵۱) .

  • نام منبع :
    گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدى رى‏ شهرى، تلخیص: مرتضی خوش‌نصیب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 30756
صفحه از 1088
پرینت  ارسال به