269
میراث قرآنی ابان بن تغلب(141ق)

۲۸. البحر المحیط: و قرأ ابن جُرَيج: «فسوف تكون» بتاء التأنيث؛ أی فسوف تكون العاقبة، و قرأ الجمهور «لِزاماً» بكسر اللّام، و قرأ المنهال وأبان بن ثعلب و أبو السمّاک بفتحها مصدر، يقول: لزم لزوماً و لزاماً، مثل ثبت ثبوتاً و ثباتاً.۱

[۱۶]

سورة الشعراء

۱۶ / ۱

الآیة «۵۱»

(إنّا نَطمَعُ أن يَغفِرَ لَنا رَبُّنا خَطايانا أن كُنّا أوَّلَ المُؤمِنينَ).

۲۹. المحتسب لابن جنّی: و من ذلک قراءة ابان بن تغلب: «خطایانا إن کُنّا» بالکسر.۲

1.. البحر المحیط، ج۸، ص۱۳۵. «تغلب» به «ثعلب» تصحیف شده است.

2.. المحتسب، ج۲، ص۱۲۷؛ المحرّر الوجیز، ج۴، ص۲۳۱: «و قولهم: (أن كُنّاأوَّلَ المُؤمِنينَ) يريدون من القبط و صنيفتهم، و إلّا فقد كانت بنو إسرائيل آمنت، و قرأ الناس: إن كنّا بفتح الألف، و قرأ أبان بن تغلب إنّ بكسر الألف بمعنى أن طمعهم، إنّما هو بهذا الشرط»؛ مجمع البیان، ج۷، ص۲۹۷؛ البحر المحیط، ج۸، ص۱۵۵، در البحر المحیط آمده: «و قرأ أبان بن تغلب، و أبو معاذ: إن كنّا، بكسر الهمزة. قال صاحب اللوامح على الشرط: و جاز حذف الفاء من الجواب، لأنّه متقدّم، و تقديره: إن کنّا أوّل المؤمنین فإنّا نطمع، و حسن الشرط لأنّهم لم يتحقّقوا ما لهم عند اللّٰه من قبول الإيمان».


میراث قرآنی ابان بن تغلب(141ق)
268

[۱۳]

سورة طه۱

۱۳ / ۱

الآیة «۱۲۴»

(وَ مَن أعرَضَ عن ذِكری فَإنَّ لَهُ مَعيشَةً ضَنكاً و نَحشُرُهُ يَومَ القيامَةِ أعمى‏).

۲۴. المحتسب لابن جنّی: و من ذلک ما یروی عن ابان بن تغلب: «و نَحشُرهُ یَومَ القیامَةِ أعمی» بالجزم.۲

۲۵. مختصر البدیع: و «نحشُرْهْ» بجزم الراء و الهاء، ابان بن تغلب.۳

۲۶. البحر المحیط: و قُرئ: «و يحشرُهْ» بسكون الهاء على لفظ الوقف، قاله الزمخشری. و نقل ابن خالَوَيه هذه القراءة عن ابان بن تغلب، و الأحسن تخريجه على لغة بنی كلاب و عُقَيل فإنّهم يسكنون مثل هذه الهاء.۴

[۱۴]

سورة المؤمنون

۱۴ / ۱

الآیة «۱۱۶»

(فَتَعالى اللّٰهُ المَلِکُ الحَقُّ لا إلهَ إلاَّ هوَ رَبُّ العَرشِ الکَريمِ).

۲۷. مختصر البدیع: «ربُّ العرش الکریمُ»، ابان بن تغلب و ابن مُحَیصن و أبو جعفر المدنی و إسماعیل عن ابن کثیر.۵

[۱۵]

سورة الفرقان

۱۵ / ۱

الآیة «۷۷»

(قُل ما يَعبَؤُا بِكُم رَبّی لَو لا دُعاؤُكُم فَقَد کَذَّبتُم فَسَوفَ يَكونُ لِزاماً).

1.. ذیل آیۀ ۶۱ سورۀ طه: (قالَ: لَهُم موسى‏ وَيلَكُم لا تَفتَروا عَلَى اللّٰه كَذِباً فَيُسحِتَكُم بِعَذابٍ و قَد خابَ مَنِ افتَرى)‏، نقل متفرقه‌ای از ابان بن تغلب بدین شرح آمده است:«العلل لابن حنبل:حدّثنی أبی، قال: حدّثنا يحيى بن آدم، قال: حدّثنا بن إدريس، قال: سمعت الأعمش يقرأ فيُسحتكم برفع الياء، فذكرتها لأبان بن تغلب فقال: ما كان الأعمش يقرأه إلّا فيسحتكم، ولكن سأله النحويون فردّوه عنها، قال: فذكرت ذلک للأعمش فقال: سمعت يحيى بن وثّاب يقرأها: فيُسحتكم برفع الياء، ولكن أبان قرأ بعدی على طلحة بن مصرّف فاختلطت عليه» (العلل و معرفة الرجال، ج۲، ص۸۳، ش۱۶۲۴).

2.. المحتسب، ج۲، ص۶۰؛ مجمع البیان، ج۷، ص۵۳: و فی الشواذّ قراءة أبان بن تغلب:«و نحشره» بالجزم. طبرسی در ادامه می‌نویسد: «الحجّة: و من قرأ نحشره فإنّه عطفه على موضع قوله (فَإنَّ لَهُ مَعيشَةً ضَنكاً)، و موضعه جزم لكونه جواب الشرط»؛ البحر المحیط، ج۷، ص۳۹۴.

3.. مختصر فی شواذ القرآن، ص۹۳. امکان دارد منظور از این عبارت، آن باشد که واژه به دو صورت قرائت شده است؛ یک بار با جزم راء و بار دیگر با جزم هاء. جزم هم زمان دو حرف در یک واژه بعید است.

4.. البحر المحیط، ج۷، ص۳۹۴.

5.. مختصر فی شواذ القرآن، ص۱۰۱؛ البحر المحیط، ج۷، ص۵۸۹: «الكَريمُ بالرفع صفة لربّ العرش أو العَرشِ، و يكون معطوفاً على معنى المدح».

  • نام منبع :
    میراث قرآنی ابان بن تغلب(141ق)
    سایر پدیدآورندگان :
    محمد حسين مدني
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1394
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 17590
صفحه از 303
پرینت  ارسال به