[۱۴]

النوادر

۲۲۹. تاریخ مدینة دمشق: أخبرنا أبو البركات عبد الوهّاب بن المبارک الأنماطی، أنا قاضی القضاة أبو بكر محمّد بن المظفّر بن بكران الشامی، أنا أبو الحسن أحمد بن محمّد العَتيقی، أنا يوسف بن أحمد بن يوسف بن الدخيل، نا أبو جعفر محمّد بن عمرو بن موسى العُقَيلی، أنا محمّد بن إسماعيل مولى بنی هاشم، نا عمر بن محمّد بن الحسن الأسدی، نا أبی، نا مُفضّل بن صدقة، قال: شَهِدتُ أبا إسحاقَ السَّبيعیَّ سَمِعَ رَجُلاً يُحَدِّثُ بِحَديثٍ فيهِ قَرصٌ لِعُثمانَ، فَقالَ لَهُ: يا فاسِق قُم مِن مَجلِسی لا تَدخُل علَیَّ أبَداً، و غَضَبَ غَضَباً شَديداً. يَعنی بِالرَّجُلِ: أبانَ بنَ تَغلِبَ.^۱

۲۳۰. حلیة الأولیاء: حدّثنا محمّد بن إبراهيم و تميم العزوی الربيعی، ثنا محمّد بن خلف القاضی وكيع، ثنا محمّد بن إسماعيل بن إبراهيم بن موسى بن جعفر، حدّثنی عمّی أبو الحسين بن موسى عن عمّه علی بن جعفر، عن أبان بن تغلب، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه، عن أبيه رفعه إلى النبیّ صلّى اللّٰه عليه و سلّم، قال: إنَّ اللّٰه عَزَّ و جَلَّ يُحِبُّ أبناءَ السَّبعينَ و يَستَحی مِن أبناءِ الثَّمانينَ.^۲

۲۳۱. الفقیه: و روى أبان بن تغلب عن أبی عبد اللّٰه علیه السلام، قالَ: البَناتُ حَسَناتٌ و البَنونَ نِعمَةٌ فَالحَسَناتُ يُثابُ عَلَيها و النِّعمَةُ يُسألُ عَنها.^۳

۲۳۲. ذمّ الملاهی: حدّثنا محمّد، قال: حدّثنا الحسین، قال: حدّثنا عبد اللّٰه، قال: حدّثنا إسحاق بن إسماعيل, قال: حدّثنا جرير عن أبان بن تغلب، عن عمرو بن مُرّة، عن عبد الرحمن بن سابِط، قال: قالَ رَسولُ اللّٰه صَلّى اللّٰه عَلَيهِ وَسَلَّمَ: يَكونُ فی أُمَّتی خَسفٌ^۴

زياد الأزدی، عن أبان بن عثمان الأحمر، عن أبان بن تغلب، عن عِكرِمة، عن ابن عبّاس قال: سَمِعتُ أميرَ المُؤمِنينَ عَلیَّ بنَ أبی طالِبٍ۷ يَقولُ: طَلَبَةُ هَذا العِلمِ عَلى ثَلاثَةِ أصنافٍ ألا فَاعرِفوهُم بِصِفاتِهِم و أعيانِهِم: صِنفٌ مِنهُم يَتَعَلَّمونَ لِلمِراءِ و الجَدَلِ، و صِنفٌ مِنهُم يَتَعَلَّمونَ لِلِاستِطالَةِ و الخَتلِ، و صِنفٌ مِنهُم يَتَعَلَّمونَ لِلفِقهِ و العَمَلِ؛ فَأمّا صاحِبُ المِراءِ و الجَدَلِ تَراهُ مُؤذياً مُمارياً لِلرِّجالِ فی أنديةِ المَقالِ، قَد تَسَربَلَ بِالتَّخَشُّعِ و تَخَلّى مِنَ الوَرَعِ، فَدَقَّ اللّٰه مِن هَذا حَيزومَهُ و قَطَعَ مِنهُ خَيشومَهُ، و أمّا صاحِبُ الِاستِطالَةِ و الخَتلِ فإنَّهُ يَستَطيلُ عَلى أشباهِهِ مِن أشكالِهِ، و يَتَواضَعُ لِلأغنياءِ مِن دونِهِم، فَهوَ لِحَلوائِهِم هاضِمٌ و لِدينِهِ حاطِمٌ، فَأعمى اللّٰه مِن هَذا بَصَرَهُ و قَطَعَ مِن آثارِ العُلَماءِ أثَرَهُ، و أمّا صاحِبُ الفِقهِ و العَمَلِ تَراهُ ذا کَآبَةٍ و حَزَنٍ، قَد قامَ الليلَ فی حِندِسِهِ و قَدِ انحَنى فی بُرنُسِهِ، يَعمَلُ و يَخشى خائِفاً وَجِلاً مِن كُلِّ أحَدٍ إلّا مِن كُلِّ ثِقَةٍ مِن إخوانِهِ، فَشَدَّ اللّٰه مِن هَذا أركانَهُ و أعطاهُ يَومَ القيامَةِ أمانَهُ.^۱

۲۲۷. الکافی: عدّة من أصحابنا عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن إسماعيل بن مِهران، عن أبی سعيد القمّاط و صالح بن سعيد، عن أبان بن تغلب، عن أبی جعفر۷، أنَّهُ سُئِلَ عَن مَسألَةٍ فَأجابَ فيها، قالَ: فَقالَ الرَّجُلُ: إنَّ الفُقَهاءَ لا يَقولونَ هَذا، فَقالَ: يا وَيحَکَ! و هَل رَأيتَ فَقيهاً قَطُّ؟ إنَّ الفَقيهَ حَقَّ الفَقيهِ الزّاهِدُ فی الدُّنيا الرّاغِبُ فی الآخِرَةِ المُتَمَسِّکُ بِسُنَّةِ النَّبیِّ صلّی الله علیه و آله^۲

۱۳ / ۳

الإسناد فی العلم

۲۲۸. ربیع الأبرار: أبان بن تغلب: الإسنادُ فی العِلمِ كَالعَلَمِ فی المِرطِ.^۳