۱۲ / ۳ / ۱۱

الدعاء عند أخذ المضاجع

۲۱۵. الدعاء للطبرانی:... و حدّثنا الحسن بن حُباش الحِمّانی الكوفی، ثنا محمّد بن عبد الحميد العطّار الكوفی، ثنا سيف بن عُمَيرة، حدّثنی أبان بن تغلب عن أبی إسحاق، عن البراء... قال: سَمِعتُ رَسولَ اللّٰه صَلّى اللّٰه عَلَيهِ و سَلّمَ يَأمُرُ رَجُلاً إذا أخَذَ مَضجَعَهُ مِنَ اللَّيلِ أن يَقولَ: اللّهمَّ أسلَمتُ نَفسی إلَيکَ، و وَجَّهتُ وَجهی إلَيکَ، و فَوَّضتُ أمری إلَيکَ، و ألجأتُ ظَهری إلَيکَ، رَغبَةً و رَهبَةً إلَيکَ، لا مَلجَأ و لا مَنجَا مِنکَ إلّا إلَيکَ، آمَنتُ بِكِتابِکَ الَّذی أنزَلتَ و بِرسَولِکَ الَّذی أرسَلتَ. فإن ماتَ مِن لَيلَتِهِ ماتَ عَلى الفِطرَةِ، و إن أصبَحَ أصبَحَ و قَد أصابَ خَيراً.^۱

۱۲ / ۳ / ۱۲

قراءة سورة الإخلاص

(بسم اللّٰه الرّحمن الرحیم قُل هوَ اللّٰهُ أحَدٌ * اللّٰهُ الصَّمَدُ * لَم يَلِد و لَم يولَد * و لَم يَكُن لَهُ كُفواً أحَدٌ) [الإخلاص(۱۱۲)]

۲۱۶. الکشف و البیان: و أخبرنی ابن فَنجَوَيه، قال: حدّثنا ابن صِقلاب، قال: حدّثنا ابن أبی الخَصيب، قال: حدّثنی أبی، قال: حدّثنا سعيد بن المغيرة، قال: حدّثنا محمّد بن مروان عن أبان، عن أنس، قال:^۲‏ قالَ رَسولُ اللّٰه صَلّى اللّٰه عَلَيهِ و سَلَّمَ: مَن قَرَأ: (قُل هوَ اللّٰه أحَدٌ) مَرَّةً بورِکَ عَلَيهِ، و مَن قَرَأها مَرَّتينِ بورِکَ عَلَيهِ و عَلى أهلِهِ، فَإن قَرَأها ثَلاثَ مَرّاتٍ بورِکَ عَلَيهِ و عَلى أهلِهِ و عَلى جَميعِ جيرانِهِ، فَإن قَرَأها اثنَتَی عَشرَةَ مَرَّةً بُنیَ لَه اثنَتَی عَشَرَ قَصراً فی الجَنَّةِ، و يَقولُ الحَفَظَةُ: انطَلِقوا بِنا نَنظُرُ إلى قَصرِ أخينا، فَإن قَرَأها مائَةَ مَرَّةٍ كُفِّرَ عَنهُ ذُنوبَ خَمسٍ و عِشرینَ سَنَةً ما خَلا الدِّماءَ و الأموالَ، فَإن قَرَأها أربَعَمائَةِ مَرَّةً كُفِّرَت عَنهُ ذُنوبُ أربَعَمائَةِ سَنَةً ما خَلا الدِّماءَ و الأموالَ، فَإن قَرَأها ألفَ مَرَّةٍ لَم يَمُت حَتّى يَرى مَكانَهُ فی الجَنَّةِ أو يُرى لَهُ. ^۳

عَلى محمّد و آلِ محمّد.

و تَدعو بِما أحبَبتَ، فَإذا فَرَغتَ مِنَ الدُّعاءِ فَاسجُد و قُل فی سُجودِکَ: سَجَدَ وَجهیَ اللئيمُ لِوَجهِ رَبّیَ الکَريمِ، سَجَدَ وَجهیَ الحَقيرُ لِوَجهِ رَبّیَ العَزيزِ الکَريمِ، يا کَريمُ يا کَريمُ يا کَريمُ، بِکَرَمِکَ و جودِکَ اغفِر لی ظُلمی و جُرمی و إسرافی عَلى نَفسی.^۱

۲۱۴. مهج الدعوات: رويناه بإسنادنا إلى سعد بن عبد اللّٰه من كتابه، قال: حدّثنی الحسن بن علی بن عبد اللّٰه، عن الحسين بن سيف، عن محمّد بن سلیمان البصری، عن إبراهيم بن المُفضّل، عن أبان بن تغلب، عن أبی عبد اللّٰه علیه السلام، قال: كانَ الَّذی دَعا بِهِ عَلیُّ بنُ الحُسَينِ۷ عِندَ مُحاکَمَتِهِ محمّد بنَ الحَنَفيةِ إلى الحَجَرِ الأسوَدِ أن قالَ: اللّهمَّ إنّی أسألُکَ بِاسمِکَ المَكتوبِ فی سُرادِقِ المَجدِ، و أسألُکَ بِاسمِکَ المَكتوبِ فی سُرادِقِ البَهاءِ، و أسألُکَ بِاسمِکَ المَكتوبِ فی سُرادِقِ العَظَمَةِ، و أسألُکَ بِاسمِکَ المَكتوبِ فی سُرادِقِ الجَلالِ، و أسألُکَ بِاسمِکَ المَكتوبِ فی سُرادِقِ العِزَّةِ، [وَ أسألُکَ بِاسمِکَ المَكتوبِ فی سُرادِقِ القُدرَةِ]^۲، و أسألُکَ بِاسمِکَ المَكتوبِ فی سُرادِقِ السَّرائِرِ السّابِقِ الفائِقِ الحَسَنِ النَّضيرِ، رَبِّ المَلائِکَةِ الثَّمانيةِ و رَبِّ العَرشِ العَظيمِ، و بِالعَينِ الَّتی لا تَنامُ، و بِالِاسمِ الأكبَرِ الأكبَرِ الأكبَرِ، و بِالِاسمِ الأعظَمِ الأعظَمِ الأعظَمِ، المُحيطِ بِمَلَكوتِ السَّماواتِ و الأرضِ، و بِالِاسمِ الَّذی أشرَقَت بِهِ الشَّمسُ و أضاءَ بِهِ القَمَرُ، و سُجِّرَت بِهِ البِحارُ و نُصِبَت بِهِ الجِبالُ، و بِالِاسمِ الَّذی قامَ بِهِ العَرشُ و الكُرسی، و بِأسمائِکَ المُقَدَّساتِ المُکَرَّماتِ، المَكنوناتِ المَخزوناتِ فی عِلمِ الغَيبِ عِندَکَ، أسألُکَ بِذَلِکَ كُلِّهِ أن تُصَلّیَ عَلى محمّد و آلِ محمّد، و أن تَفعَلَ بی کَذا و کَذا.

قالَ أبانُ بنُ تَغلِبَ: قالَ أبو عَبدِ اللّٰه علیه السلام: يا أبانُ، إياكُم أن تَدعوا بِهَذا الدُّعاءِ إلّا لِأمرٍ مُهِمٍّ مِن أمرِ الآخِرَةِ و الدُّنيا؛ فَإنَّ العِبادَ ما يَدرونَ ما هوَ مِن مَخزونِ عِلمِ آلِ محمّد عَلَيهِ و عَلَيهِمُ السَّلامُ.^۳