بَيتی و يُدخِلِ السُّرورَ عَلَيهِم.^۱

۳۳. شرف المصطفی: أبان بن‏ ثعلب‏^۲، عن أبی جعفر، قال: قال رسول اللّٰه صلى اللّٰه عليه:‏ اشتَدَّ غَضَبُ اللّٰه عَلى اليَهودِ، و اشتَدَّ غَضَبُ اللّٰه عَلى النَّصارى، و اشتَدَّ غَضَبُ اللّٰه عَلى مَن هَراقَ دَماً، و اشتَدّ غَضَبُ اللّٰه عَلى مَن آذانی فی عِترَتی.^۳

۳ / ۴

أوصافهم واختصاصاتهم

۳ / ۴ / ۱

أهل الذکر

(وَ ما أرسَلنا مِن قَبلِکَ إلاَّ رِجالاً نوحی‏ إلَيهِم فَسئَلوا أهلَ الذِّكرِ إن كُنتُم لا تَعلَمونَ). [النحل (۱۶): ۴۳]

(وَ ما أرسَلنا قَبلَکَ إلاَّ رِجالاً نوحی إلَيهِم فَسئَلوا أهلَ الذِّكرِ إن كُنتُم لا تَعلَمونَ). [الأنبیاء (۲۱): ۷]

۳۴. شواهد التنزیل: أخبرنا أبو بكرٍ الحرشی [أحمد بن الحسن القاضي‏]، قال: أخبرنا أبو منصور الأزهری، قال: حدّثنا أحمد بن نجدة بن العريان، قال: حدّثنا عثمان بن أبی شيبة، قال: حدّثنا يحيى بن يمان عن إسرائيل، عن جابر، عن أبی جعفر، فی قوله: ‏(فَسئَلوا أهلَ الذِّكرِ)^۴، قال: نَحنُ أهلُ الذِّكر.

و [رواه أيضا] أبان بن تغلب عن أبی جعفر[علیه السلام‏].^۵

كِتاباً، فَلَمّا قَرَأَهُ قالَ: ما يُريدُ مِنّا المُهَلَّبُ؟ فَوَ اللّٰه ما عِندَنا اليَومَ مِن دُنيا، و لا لَنا مِن سُلطانٍ، فَقالَ: جَعَلَنیَ اللّٰه فِداکَ، إنَّهُ مَن أرادَ الدُّنيا و الآخِرَةَ فَهوَ عِندَكُم أهلَ البَيتِ. قالَ: ما شاءَ اللّٰه، أما إنَّهُ مَن أحَبَّنا فی اللّٰه نَفَعَهُ اللّٰه بِحُبِّنا، و مَن أحَبَّنا لِغَيرِ اللّٰه فَإنَّ اللّٰه يَقضی فی الأُمورِ ما يَشاءُ، إنَّما حُبُّنا أهلَ البَيتِ شَي‏ءٌ يَكتُبُهُ اللّٰه فی قَلبِ العَبدِ، فَمَن کَتَبَهُ اللّٰه فی قَلبِهِ لَم يَستَطِع أحَدٌ [أن‏] يَمحوَهُ، أما سَمِعتَ اللّٰه يَقولُ: (أولئِکَ کَتَبَ فی قُلوبِهِمُ الإيمانَ و أيَّدَهُم بِروحٍ مِنهُ) إلى آخِرِ الآيَةِ، فَحُبُّنا أهلَ البَيتِ [مِن أصلِ‏] الإيمانِ.^۱

(مَن جاءَ بِالحَسَنَةِ فَلَهُ خَيرٌ مِنها و هُم مِن فَزَعٍ يَومَئِذٍ آمِنونَ * و مَن جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّت وُجوهُهُم فی النّارِ هَل تُجزَونَ إلاَّ ما كُنتُم تَعمَلونَ). [النمل (۲۷): ۸۹ ـ۹۰]

۳۱. تأویل الآیات الظاهرة: قال محمّد بن العبّاس فی تفسيره: حدّثنا المنذر بن محمّد عن أبيه، عن الحسين بن سعيد، عن أبيه،^۲ عن أبان بن تغلب، عن فضيل بن الزمر،^۳ عن أبی الجارود، عن أبی داود السبيعی، عن أبی عبد اللّٰه الجدلی، قال: قالَ لی أميرُ المُؤمِنينَ علیه السلام: يا أبا عَبدِ اللّٰه، هَل تَدری ما الحَسَنَةُ الَّتی مَن جاءَ بِها هُم مِن فَزَعٍ يَومَئِذٍ آمِنونَ، و مَن جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّت وُجوهُهُم فی النّارِ؟ قُلتُ: لا، قالَ: الحَسَنَةُ مَوَدَّتُنا أهلَ البَيتِ، و السَّيِّئَةُ عَداوَتُنا أهلَ البَيتِ.^۴

۳۲. الأمالی للصدوق: حدّثنا جعفر بن محمّد بن مسرور، قال: حدّثنا الحسين بن محمّد بن عامر عن عمّه عبد اللّٰه بن عامر، عن محمّد [بن] أبی عُمَير، عن أبان بن عثمان، عن أبان بن تغلب، عن أبی جعفر محمّد بن علی الباقر علیه السلام، عن أبيه، عن جدّه علیه السلام، قال: قالَ رَسولُ اللّٰه صلی الله علیه و اله: مَن أرادَ التَّوَسُّلَ إلَیَّ و أن يَكونَ لَهُ عِندی يَدٌ أشفَعُ لَهُ بِها يَومَ القيامَةِ، فَليَصِل أهلَ