۴ / ۴
ابوالفتح محمود بن محمّد كشاجم ۱
نَبيّي شَفيعي والبَتولُ وحَيدَرُوسِبطاهُ والسَّجّادُ والباقِرُ المجدِي
بِجَعفَرٍ بِموسى بِالرِّضا بِمُحَمَّدٍبِنَجلِ الرِّضا والعَسكَرِيَّينِ والمَهدي.
۴ / ۵
محمّد بن حَبيب الضَّبّي ۲
صَلّى الإلَهُ عَلى النَّبيِّ مُحَمَّدٍوعَلَت عَليّاً نَضرَةٌ ووسامُ
وكَذا عَلى الزَّهراءِ صَلّى سَرمَداًرَبٌّ بِواجِبِ حَقِّها عَلّامٌ
وعَلَيهِ صَلّى ثُمَّ بِالحَسَنِ ابتَدىوعَلى الحُسَينِ لِوَجهِهِ الإكرامُ
وعَلى عَليٍّ ذي التُّقى ومُحَمَّدٍصَلّى فَكُلٌّ سَيِّدٌ وهُمامٌ
وعَلى المُهَذَّبِ والمُطَهَّرِ جَعفَرٍأزكى الصَّلاةِ وإن أبى الأقوامُ
الصّادِقِ المَأثورُ عَنهُ عِلمُ مافيكُم بِهِ يَتَمَسَّكُ الأقوامُ
وكَذا عَلى موسى أبيكَ وبَعدَهُصَلّى عَلَيكَ ولِلصَّلاةِ دَوامٌ
وعَلى مُحَمَّدٍ الزَّكيِّ فَضُوعِفَتوعَلى عَليٍّ ما استَمَرَّ كَلامٌ
وعَلى الرِّضا ابنِ الرِّضا الحَسَنِ الَّذيعَمَّ البِلادَ لِفَقدِهِ الأظلامُ
وعَلى خَليفَتِهِ الَّذي لَكُم بِهِتَمَّ النِّظامُ فَكانَ فيهِ تَمامٌ
فَهوَ المُؤَمَّلُ أن يَعودَ بِهِ الهُدىباقِ وأن يُستَوثَقُ الأحكامُ
1.أبو الفتح محمود بن محمّد بن الحسين بن السندى بن شاهك الرملى ، المعروف بكشاجم : هو نابغة من رجالات الاُمّة ، وفذّ من أفذاذها ، كان شاعرا كاتبا متكلّماً منجّما منطقيّا محدّثا ، وإنّما لقّب نفسه بكشاجم إشارة بكلّ حرف منها إلى علم . فبالكاف إلىأنّه كاتب ، وبالشين إلى أنّه شاعر ، وبالألف إلى أدبه أو إنشاده ، وبالجيم إلى نبوغه فىالجدل أو جوده ، وبالميم إلى أنّه متكلّم منطقى أو منجِّم .
كانت ولادته فى أواسط القرن الثالث كما يلوح من شعره ، وكان إماميّا صادق التشيّع ، مواليا لأهل بيت الوحى ، متفانياً فى ولائهم .
وكان من مصاديق الآية الكريمة «يُخْرِجُ الْحَى مِنَ الْمَيِّتِ» (الأنعام : ۹۵) فإنّ نصب جدّه السندى بن شاهك وعداءه لأهل البيت الطاهر ، وضغطه واضطهاده الإمام موسىالكاظم عليه السلام فى سجن هارون ممّا سار به الركبان ، إلّا أنّ حفيده كان من محبّيهم والمجاهرين بولائهم ، ووقع الاختلاف فى تاريخ وفاته فقيل : سنة ۳۶۰ ق وقيل : سنة ۳۵۰ ق وقيل : سنة ۳۳۰ ق (راجع : الغدير : ج ۴ص ۴) .
2.محمد بن حبيب الضبي (م ح ۴۰۰ق) من شعراء اهل البيت المقتصدين وشعره جيد جدا، له قصيدة في رثاء الرضا عليه السلام حين زاره (عيون اخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۲۸۱، اعيان الشيعة: ج ۱ ص ۱۷۴).