فصل سوم : محاسن اخلاق و رفتار

۳ / ۱

تحصيل دانش‏

۴۴.عيون أخبار الرضا عليه السلام : حدّثنا عليّ بن أحمدبن عمران الدقّاق، قال : حدّثنا محمّد بن هارون الصوفى ، قال : حدّثنى أبو تراب عبيد اللَّه بن موسى الرويانى ، عن عبد العظيم بن عبد اللَّه الحسنى ، قال :
قُلتُ لِأَبى جَعفرٍ مُحَمَّدِ بنِ عَلِىِّ الرِّضا عليهما السلام : يَابنَ رَسولِ اللَّهِ ! حَدِّثنى بِحَديثٍ عَن آبائِكَ عليهم السلام ... ، فَقالَ : حَدَّثَنى أبى، عَن جَدّى، عَن آبائِهِ عليهم السلام، قالَ : قالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : قيمَةُ كُلِّ امرئٍ ما يُحسِنُهُ.^۱

۴۵.الأمالى للطوسى : أخبرنا جماعة، عن أبى المفضّل، قال : حدّثنا أبو أحمد عبيداللَّه بن الحسين ابن إبراهيم العلوى ، قال : حدّثنى أبى ، قال : حدّثنى عبد العظيم بن عبد اللَّه الحسنى الرازى فى منزله بالرىّ ، عن أبى جعفر محمّد بن عليّ الرضا عليه السلام ، عن آبائه عليهم السلام ، عن عليّ بن الحسين ، عن أبيه ، عن جدّه عليّ بن أبى طالب عليهم السلام ، قال:
قُلتُ أربَعاً أنزَلَ اللَّهُ تَعالى‏ تَصديقى بِها فى كِتابِهِ :... قُلتُ : «قَدرُ - أو قالَ : قيمَةُ - كُلِّ امرِئٍ ما يُحسِنُ» ، فَأَنزَلَ اللَّهُ فى قِصَّةِ طالوتَ : (إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ

مى‏نمايد.
در باره اين حديث، چند نكته قابل توجّه است:
۱ . روايت ابو هريره، مخالف قرآن و عقل است؛ زيرا از منظر قرآن، خدا محيط بر همه چيز است‏^۱ و همه جا هست‏^۲ و از نظر عقلى نيز موجودى كه از جايى به جاى ديگر منتقل مى‏شود، نمى‏تواند واجب الوجود باشد . بنا بر اين بر فرض كه حديث امام رضا عليه السلام هم نبود، به حكم قرآن و عقل، روايت ابو هريره باطل و مردود بود.
۲ . حديث امام رضا عليه السلام نشان مى‏دهد كه در جامعه اسلامى عصر ايشان، عدّه‏اى بر اين باور بوده‏اند كه خدا هر شب به آسمان دنيا مى‏آيد و مردم را به خود دعوت مى‏نمايد!
۳ . جريان منحرف وهّابيت نيز به پيروى از ابن تيميّه معتقد است كه خدا هر شب به آسمان دنيا مى‏آيد . ابن تيميّه ضمن اشاره به روايت ابو هريره، مى‏گويد:
فَمَن أنكَرَ النُّزولَ أو تَأَوَّلَ فَهُوَ مُبتَدِعٌ ضالٌّ .^۳
هر كس فرود آمدن خدا را به آسمان دنيا انكار كند يا توجيه نمايد، بدعت‏گذار و گم‏راه است.
ابن بطوطه در سفرنامه خود مى‏نويسد:
«ابن تيميه در مسجد دمشق كه من حضور داشتم، بر بالاى منبر گفت: «إنّ اللَّه ينزل إلى السماء الدنيا كنزولى هذا ؛ خدا به آسمان دنيا فرود مى‏آيد، همانطور كه من از پلّه منبر فرود مى‏آيم» . سپس از منبر فرود آمد. ابن الزهراء از فقهاى مالكى اعتراض كرد و اظهارات وى را به اطّلاع ملك ناصر رسانيد . وى دستور داد او را زندانى كردند .^۴