829
گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام

۶۷۶.مثير الأحزان : هنگامى كه خاندان امام حسين عليه السلام از كربلا گذشتند ، جابر بن عبد اللَّه انصارى - كه رحمت خدا بر او باد - و گروهى از بنى هاشم را كه براى زيارت مرقد حسين عليه السلام آمده بودند ، ديدند و هم‏زمان به آن جا رسيدند و همديگر را با غم و اندوه و ماتم‏سرايى بر اين مصيبت دردناك و سوزاننده جگرِ دوستان ، ديدار كردند .۱

۸ / ۸

نخستين زائر قبر امام حسين عليه السلام از مردم‏

۶۷۷.مصباح الزائر - به نقل از عطا - : روز بيستم صفر ، با جابر بن عبد اللَّه بودم . هنگامى كه به غاضريّه رسيديم ، در جوى آن جا غسل كرد و پيراهن پاكيزه‏اى را كه همراه داشت ، پوشيد . سپس به من گفت : اى عطا ! آيا عطرى به همراه دارى ؟
گفتم : سُعد (مادّه‏اى خوش‏بو كننده) دارم .
او از آن به سر و بقيّه بدنش ماليد . سپس پابرهنه رفت تا نزد سرِ امام حسين عليه السلام ايستاد و سه تكبير گفت و بيهوش ، بر زمين افتاد و هنگامى كه به هوش آمد ، شنيدم كه مى‏گويد : سلام بر شما ، اى خاندان خدا ...۲

۶۷۸.بشارة المصطفى - به نقل از عطيّه عوفى‏۳ - : همراه جابر بن عبد اللَّه انصارى ، براى

1.لَمّا مَرَّ عِيالُ الحُسَينِ عليه السلام بِكَربَلاءَ ، وَجَدوا جابِرَ بنَ عَبدِ اللَّهِ الأَنصارِيَّ رَحمَةُ اللَّهِ عَلَيهِ وجَماعَةً مِن بَني هاشِمٍ قَدِموا لِزِيارَتِهِ في وَقتٍ واحِدٍ ، فَتَلاقَوا بِالحُزنِ وَالاِكتِئابِ وَالنَّوحِ عَلى‏ هذَا المُصابِ المُقرِحِ لِأَكبادِ الأَحبابِ ۶۷۹ (مثير الأحزان : ص ۱۰۷) .

2.كُنتُ مَعَ جابِرِ بنِ عَبدِ اللَّهِ يَومَ العِشرينَ مِن صَفَرٍ ، فَلَمّا وَصَلنَا الغاضِرِيَّةَ اغتَسَلَ في شَريعَتِها ، ولَبِسَ قَميصاً كانَ مَعَهُ طاهِراً . ثُمَّ قالَ لي : أمَعَكَ شَي‏ءٌ مِنَ الطّيبِ يا عَطا ؟ قُلتُ : مَعي سُعدٌ ، فَجَعَلَ مِنهُ عَلى‏ رَأسِهِ وسائِرِ جَسَدِهِ . ثُمَّ مَشى‏ حافِياً حَتّى‏ وَقَفَ عِندَ رَأسِ الحُسَينِ عليه السلام ، وكَبَّرَ ثَلاثاً ثُمَّ خَرَّ مَغشِيّاً عَلَيهِ ، فَلَمّا أفاقَ سَمِعتُهُ يَقولُ : السَّلامُ عَلَيكُم يا آلَ اللَّهِ ۶۸۰ (مصباح الزائر : ص ۲۸۶ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۳۲۹ الرقم ۱) .

3.ابو الحسن عطيّة بن سعد بن جُناده عوفى جدلى قيسى كوفى . امير مؤمنان عليه السلام ، نام او را انتخاب كرد و در باره‏اش فرمود : «اين ، عطيّه (هديه) خداست» . وى از تابعيان مشهور است و شيخ طوسى ، او را در زمره اصحاب امام على عليه السلام و امام باقر عليه السلام بر شمرده است و بَرقى ، او را از اصحاب امام باقر عليه السلام و امام صادق عليه السلام دانسته است . او مورد اعتماد و كثير الحديث است . وى همراه ابن اشعث ، عليه حَجّاج ، قيام كرد و حَجّاج ، به دليل خوددارى وى از دشنامگويى به امام على عليه السلام ، دستور داد چهارصد ضربه شلّاق به وى زدند و سر و ريشش را تراشيدند . او سپس به فارس پناه بُرد و در باقى‏مانده دوران حكومت حَجّاج ، در خراسان ، سُكنا گزيد و زمانى كه عمر بن هُبَيره ، حاكم عراق شد ، به كوفه باز گشت . او به سال ۱۱۱ ق (بنا بر قول مشهور) و يا ۱۲۷ ق (بنا بر قولى ديگر ، كه ظاهراً به قرينه روايت كردنش از امام صادق عليه السلام ، همين تاريخ ، درست است) ، در همان كوفه در گذشت .


گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام
828

فراهم مى‏آورد و با آنان ، مهربانى مى‏كرد تا به مدينه وارد شدند .۱

۸ / ۷

عبور خاندان پيامبر صلى اللَّه عليه و آله از كربلا

۶۷۵.الملهوف : هنگامى كه زنان و خاندان امام حسين عليه السلام از شام باز گشتند و به عراق رسيدند . به راه‏نمايشان گفتند : «ما را از راه كربلا ببر» . آنان به قتلگاه [شهدا] رسيدند و جابر بن عبد اللَّه انصارى - كه خدا رحمتش كند - و گروهى از بنى هاشم و مردانى از خاندان پيامبر صلى اللَّه عليه و آله را ديدند كه براى زيارت قبر حسين عليه السلام آمده بودند .
پس در يك زمان ، در آن جا گرد آمدند و با گريه و اندوه و بر سر و صورت‏زنان ، به هم رسيدند و مجلس‏هاى عزايى بر پا داشتند كه جگر را آتش مى‏زد . زنان حاضر در آن جا هم گِرد آمدند و چندين روز ، همين گونه ماندند .۲

1.رُوِيَ أنَّ يَزيدَ عَرَضَ عَلَيهِم [أي عَلى‏ سَبايا أهلِ البَيتِ‏] المُقامَ بِدِمَشقَ فَأَبَوا ذلِكَ ، وقالوا : رُدَّنا إلَى المَدينَةِ لِأَنَّها مُهاجَرَةُ جَدِّنا . فَقالَ لِلنُّعمانِ بنِ بَشيرٍ : جَهِّز هؤُلاءِ بِما يُصلِحُهُم وَابعَث مَعَهُم رَجُلاً مِن أهلِ الشّامِ أميناً صالِحاً ، وَابعَث مَعَهُم خَيلاً وأعواناً . ثُمَّ كَساهُم وحَباهُم وفَرَضَ لَهُمُ الأَرزاقَ وَالأَنزالَ . ثُمَّ دَعا بِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام فَقالَ لَهُ : لَعَنَ اللَّهُ ابنَ مَرجانَةَ ! أما وَاللَّهِ لَو كُنتُ صاحِبَهُ ما سَأَلَني خُطَّةً إلّا أعطَيتُها إيّاهُ ، ولَدَفَعتُ عَنهُ الحَتفَ بِكُلِّ ما قَدَرتُ عَلَيهِ ، ولَو بِهَلاكِ بَعضِ وُلدي ، ولكِن قَضَى اللَّهُ ما رَأَيتَ . فَكاتِبني بِكُلِّ حاجَةٍ تَكونُ لَكَ ، ثُمَّ أوصى‏ بِهِمُ الرَّسولَ . فَخَرَجَ بِهِم الرَّسولُ يُسايِرُهُم ، فَيَكونُ أمامَهُم حَيثُ لا يَفوتونَ طَرفَهُ ، فَإِذا نَزَلوا تَنَحّى‏ عَنهُم وتَفَرَّقَ هُوَ وأصحابُهُ كَهَيئَةِ الحَرَسِ ، ثُمَّ يَنزِلُ بِهِم حَيثُ أرادَ أحَدُهُمُ الوُضوءَ ، ويَعرِضُ عَلَيهِم حَوائِجَهُم ، ويَلطِفُ بِهِم حَتّى‏ دَخَلُوا المَدينَةَ ۶۷۷ (مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۲ ص ۷۴ ؛ بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۴۵) .

2.لَمّا رَجَعَ نِساءُ الحُسَينِ عليه السلام وعِيالُهُ مِنَ الشّامِ وبَلَغوا إلَى العِراقِ ، قالوا لِلدَّليلِ : مُرَّ بِنا عَلى‏ طريقِ كَربَلاءَ ، فَوَصَلوا إلى‏ مَوضِعِ المَصرَعِ ، فَوَجَدوا جابِرَ بنَ عَبدِ اللَّهِ الأَنصارِيَّ رَحِمَهُ اللَّهُ وجَماعَةً مِن بَني هاشِمٍ ورِجالاً مِن آلِ الرَّسولِ صلى اللَّه عليه و آله قَد وَرَدوا لِزِيارَةِ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَوافَوا في وَقتٍ واحِدٍ ، وتَلاقَوا بِالبُكاءِ وَالحُزنِ وَاللَّطمِ ، وأقامُوا المَآتِمَ المُقرِحَةَ لِلأَكبادِ ، وَاجتَمَعَت إلَيهِم نِساءُ ذلِكَ السَّوادِ ، وأقاموا عَلى‏ ذلِكَ أيّاماً ۶۷۸ (الملهوف : ص ۲۲۵ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۴۶) .

  • نام منبع :
    گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدى رى‏ شهرى، تلخیص: مرتضی خوش‌نصیب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 32635
صفحه از 1088
پرینت  ارسال به