823
گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام

۶۶۶.الملهوف : زنى از هاشميان كه در خانه يزيد بود ، به زارى كردن بر حسين عليه السلام پرداخت و مى‏خواند : وا حسينا ! وا حبيبا ! وا سيّدا ! اى سَرور اهل بيت ! اى فرزند محمّد ! اى بهار بيوگان و يتيمان ! اى كُشته به دست فرزندانِ حرام‏زادگان !
راوى مى‏گويد : آن زن ، هر كس را كه [صدايش را] شنيد ، به گريه انداخت .۱

۶۶۷.الكامل فى التاريخ : زنان خاندان پيامبر صلى اللَّه عليه و آله را بيرون آوردند ، و به خانه يزيد بردند و زنى از خاندان يزيد نمانْد ، جز آن كه نزد آنان آمد . آنها مجلس عزا به پا داشتند .۲

۶۶۸.أنساب الأشراف - به نقل از وليد بن مسلم ، از پدرش - : هنگامى كه سرِ حسين بن على عليه السلام را بر يزيد بن معاويه وارد كردند و خانواده حسين عليه السلام را به كاخ سبز در آوردند ، دختران و زنان معاويه ، با هم شيون كردند و يزيد ، چنين گفت :


چه شيون خوبى در ميان شيون‏هاست !و چه زود ، مرگ بر نوحه‏گران ، آسان مى‏شود!
كارى كه خدا آن را تقدير كند ، حتماً واقع مى‏شود . ما به اطاعت اينان (عراقيان) بدون اين [كُشتن‏] هم راضى بوديم .۳

1.جَعَلَتِ امرَأَةٌ مِن بَني هاشِمٍ - كانَت في دارِ يَزيدَ - تَندُبُ الحُسَينَ عليه السلام وتُنادي : يا حُسَيناه ، يا حَبيباه ، يا سَيِّداه ، يا سَيِّدَ أهلِ بَيتاه ، يَابنَ مُحَمَّداه ، يا رَبيعَ الأَراملِ وَاليَتامى‏ ، يا قَتيلَ أولادِ الأَدعِياءِ . قالَ الرّاوي : فَأَبكَت كُلَّ مَن سَمِعَها ۶۶۹ (الملهوف : ص ۲۱۳ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۳۲) .

2.اُخرِجنَ [نِساءُ أهلِ البَيتِ‏] واُدخِلنَ دورَ يَزيدَ ، فَلَم تَبقَ امرَأَةٌ مِن آلِ يَزيدَ إلّا أتَتهُنَّ ، وأقَمنَ المَأتَمَ ۶۷۰ (الكامل فى التاريخ : ج ۲ ص ۵۷۷ ؛ الأمالى ، صدوق : ص ۲۳۰ ح ۲۴۲) .

3.لَمّا قُدِمَ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام عَلى‏ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ واُدخِلَ أهلُهُ الخَضراءَ ، تَصايَحَت بَناتُ مُعاوِيَةَ ونِساؤُهُ ، فَجَعَلَ يَزيدُ يَقولُ : يا صَيحَةً تُحمَدُ مِن صَوائِحِ‏ ما أهوَنَ المَوتَ عَلَى النَّوائِحِ‏ إذا قَضَى اللَّهُ أمراً كانَ مَفعولاً ، قَد كُنّا نَرضى‏ مِن طاعَةِ هؤُلاءِ بِدونِ هذا ۶۷۱ (أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۱۹) .


گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام
822

نيز گفت : من از اطاعت عراقيان ، بدون كُشتن حسين هم راضى بودم . خداوند ، ابا عبد اللَّه را رحمت كند ! ابن زياد ، در رويارويى با او عجله كرد . هان ! به خدا سوگند ، اگر من طرفِ او بودم و سپس ، جز با كم كردن از عمرم نمى‏توانستم مرگ را از او برانم ، دوست مى‏داشتم كه مرگ را از او برانم . دوست مى‏داشتم كه او را سالم به نزد من بياورند .۱

۸ / ۳

دادن اجازه عزادارى براى شهيدان‏

۶۶۵.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : يزيد، فرمان داد تا زنان اسير را بر زنان خود ، وارد كنند و به زنان خاندان ابو سفيان فرمان داد كه سه روز براى حسين عليه السلام عزادارى كنند . هيچ زنى از آنان نمانْد ، مگر آن كه او را در حال گريه و فغان كردن مى‏ديدى . آنان ، سه روز بر حسين عليه السلام ، نوحه‏سرايى كردند .
امّ كلثوم ، دختر عبد اللَّه بن عامر بن كُرَيز - كه آن زمان ، همسر يزيد بن معاويه بود - نيز بر حسين عليه السلام گريست و يزيد گفت : سزامندِ اوست كه بر بزرگ قريش و سَرور آنان ، بلند بگِريد .۲

1.قالَ [يَزيدُ] : أقسَمتُ بِاللَّهِ ، لَو أنَّ بَينَ ابنِ زِيادٍ وبَينَ حُسَينٍ قَرابَةٌ ما أقدَمَ عَلَيهِ ، ولكِن فَرَّقَت بَينَهُ وبَينَهُ سُمَّيَةُ . وقالَ : قَد كُنتُ أرضى‏ مِن طاعَةِ أهلِ العِراقِ بِدونِ قَتلِ الحُسَينِ ، فَرَحِمَ اللَّهُ أبا عَبدِ اللَّهِ ، عَجَّلَ عَلَيهِ ابنُ زِيادٍ ، أما وَاللَّهِ لَو كُنتُ صاحِبَهُ ثُمَّ لَم أقدِر عَلى‏ دَفعِ القَتلِ عَنهُ إلّا بِنَقصِ بَعضِ عُمُري ، لَأَحبَبتُ أن أدفَعَهُ عَنهُ ، ولَوَدِدتُ أنّي اُتيتُ بِهِ سالِماً ۶۶۷ (الطبقات الكبرى / الطبقة الخامسة من الصحابة : ج ۱ ص ۴۸۸ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۰۳) .

2.أمَرَ [يَزيدُ] بِالنِّساءِ فَاُدخِلنَ عَلى‏ نِسائِهِ ، وأمَرَ نِساءَ آلِ أبي سُفيانَ فَأَقَمنَ المَأتَمَ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام ثَلاثَةَ أيّامٍ ، فَما بَقِيَت مِنهُنَّ امرَأَةٌ إلّا تَلَقَّتنا تَبكي وتَنتَحِبُ ، ونُحنَ عَلى‏ حُسَينٍ ثَلاثاً . وبَكَت اُمُّ كُلثومٍ بِنتُ عَبدِ اللَّهِ بنِ عامِرِ بنِ كُرَيزٍ عَلى‏ حُسَينٍ عليه السلام ، وهِيَ يَومَئِذٍ عِندَ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، فَقالَ يَزيدُ : حُقَّ لَها أن تُعوِلَ عَلى‏ كَبيرِ قُرَيشٍ وسَيِّدِها ۶۶۸ (الطبقات الكبرى / الطبقة الخامسة من الصحابة : ج ۱ ص ۴۸۹ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۰۳) .

  • نام منبع :
    گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدى رى‏ شهرى، تلخیص: مرتضی خوش‌نصیب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 30725
صفحه از 1088
پرینت  ارسال به