469
گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام

گفت: اى فرزند پيامبر خدا ! آيا به من اجازه مى‏دهى تا به سوى آنان بروم و با ايشان ، سخن بگويم ؟
امام عليه السلام ، اجازه داد . او به سوى ايشان رفت و فرمود: «اى مردم! خداوند عزّوجلّ ، محمّد صلى اللَّه عليه و آله را به حق، بشارت دهنده و بيم دهنده ، دعوتگر به خدا با اجازه‏اش و چراغ فروزان [ راهش ] بر انگيخت ؛ و اين ، آب فرات است كه خوكان و سگان صحرا در آن مى‏روند ؛ امّا ميان آن و فرزند اين پيامبر ، جدايى انداخته‏اند .
آنان گفتند: اى بُرَير ! زياد حرف زدى . بس است ! به خدا سوگند ، حسين تشنگى خواهد كشيد ، همان گونه كه پيشينيانِ او ، تشنگى كشيدند !
حسين عليه السلام فرمود : «اى بُرَير ! بنشين» .۱

۲ / ۵

احتجاج‏هاى امام عليه السلام در برابر سپاه كوفه‏

۳۲۳.الأمالى ، صدوق - به نقل از عبد اللَّه بن منصور ، از امام صادق ، از پدرش امام باقر ، از جدّش امام زين العابدين عليهم السلام ، در ياد كردِ حوادث روز عاشورا - : حسين عليه السلام ، با تكيه دادن بر شمشيرش برخاست و با بلندترين صدايش ، ندا داد و گفت : «شما را به خدا سوگند مى‏دهم ، آيا مرا مى‏شناسيد ؟» .
گفتند: آرى . تو فرزند پيامبر خدا و نوه او هستى .

1.بَلَغَ العَطَشُ مِنَ الحُسَينِ عليه السلام وأصحابِهِ ، فَدَخَلَ عَلَيهِ رَجُلٌ مِن شيعَتِهِ يُقالُ لَهُ : بُرَيرُ بنُ خُضَيرٍ الهَمدانِيُّ - قالَ إبراهيمُ بنُ عَبدِ اللَّهِ راوِي الحَديثِ : هُوَ خالُ أبي إسحاقَ الهَمدانِيِّ - فَقالَ : يَا بنَ رَسولِ اللَّهِ ، أتَأذَنُ لي فَأَخرُجَ إلَيهِم ، فَاُكَلِّمَهُم ؟ فَأَذِنَ لَهُ ، فَخَرَجَ إلَيهِم ، فَقالَ : يا مَعشَرَ النّاسِ ! إنَّ اللَّهَ عزّوجلّ بَعَثَ مُحَمَّداً بِالحَقِّ بَشيراً ونَذيراً وداعِياً إلَى اللَّهِ بِإِذنِهِ وسِراجاً مُنيراً ، وهذا ماءُ الفُراتِ تَقَعُ فيهِ خَنازيرُ السَّوادِ وكِلابُها ، وقَد حِيلَ بَينَهُ وبَينَ ابنِهِ ! فَقالوا : يا بُرَيرُ ، قَد أكثَرتَ الكَلامَ فَاكفُف ، فَوَاللَّهِ ، لَيَعطَشُ الحُسَينُ كَما عَطِشَ مَن كانَ قَبلَهُ . فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : اُقعُد يا بُرَيرُ ۳۲۵ (الأمالى ، صدوق : ص ۲۲۲ ح ۲۳۹، روضة الواعظين: ص ۲۰۴) .


گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام
468

زُهَير گفت: آيا مرا از مرگ مى‏ترسانى ؟ به خدا سوگند ، مرگ با حسين عليه السلام ، برايم دوست داشتنى‏تر از زندگى جاويد با شماست .۱

۲ / ۴

سخن گفتن بُرَير بن خُضَير با سپاه كوفه

۳۲۲.الأمالى ، صدوق - به نقل از عبد اللَّه بن منصور ، از امام صادق ، از پدرش امام باقر ، از جدّش امام زين العابدين عليهم السلام ، در يادكردِ حوادث روز عاشورا - : تشنگى بر حسين عليه السلام و يارانش چيره شد . مردى از يارانش به نام بُرَير بن خُضَير هَمْدانى ،۲ بر او وارد شد و

1.لَمّا زَحَفنا قِبَلَ الحُسَينِ ، خَرَجَ إلَينا زُهَيرُ بنُ القَينِ عَلى‏ فَرَسٍ لَهُ ذَنوبٍ ، شاكٍ فِي السِّلاحِ ، فَقالَ : يا أهلَ الكوفَةِ ، نَذارِ لَكُم مِن عَذابِ اللَّهِ نَذارِ ! إنَّ حَقّاً عَلَى المُسلِمِ نَصيحَةُ أخيهِ المُسلِمِ ، ونَحنُ حَتَّى الآنَ إخوَةٌ ، وعَلى‏ دينٍ واحِدٍ ومِلَّةٍ واحِدَةٍ ، ما لَم يَقَع بَينَنا وبَينَكُمُ السَّيفُ ، وأنتُم لِلنَّصيحَةِ مِنّا أهلٌ ، فَإِذا وَقَعَ السَّيفُ انقَطَعَتِ العِصمَةُ ، وكُنّا اُمَّةً وأنتُم اُمَّةً ، إنَّ اللَّهَ قَدِ ابتَلانا وإيّاكُم بِذُرِّيَّةِ نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ صلى اللَّه عليه و آله ، لِيَنظُرَ ما نَحنُ وأنتُم عامِلونَ ، إنّا نَدعوكُم إلى‏ نَصرِهِم وخِذلانِ الطّاغِيَةِ عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ ؛ فَإِنَّكُم لا تُدرِكونَ مِنهُما إلّا بِسوءِ عُمُرِ سُلطانِهِما كُلِّهِ ، لَيَسمُلانِّ أعيُنَكُم ، ويَقطَعانِّ أيدِيَكُم وأرجُلَكُم ، ويُمَثِّلانِّ بِكُم ، ويَرفَعانِّكُم عَلى‏ جُذوعِ النَّخلِ ، ويُقَتِّلانِّ أماثِلَكُم وقُرّاءَكُم ، أمثالَ حُجرِ بنِ عَدِيٍّ وأصحابِهِ ، وهانِئِ بنِ عُروَةَ وأشباهِهِ . قالَ : فَسَبّوهُ وأثنَوا عَلى‏ عُبَيدِ اللَّهِ بنِ زِيادٍ ، ودَعَوا لَهُ ، وقالوا : وَاللَّهِ ، لا نَبرَحُ حَتّى‏ نَقتُلَ صاحِبَكَ ومَن مَعَهُ ، أو نَبعَثَ بِهِ وبِأَصحابِهِ إلَى الأَميرِ عُبَيدِ اللَّهِ سِلماً . فَقالَ لَهُم : عِبادَ اللَّهِ! إنَّ وَلَدَ فاطِمَةَ رِضوانُ اللَّهِ عَلَيها أحَقُّ بِالوُدِّ وَالنَّصرِ مِنِ ابنِ سُمَيَّةَ ، فَإِن لَم تَنصُروهُم فَاُعيذُكُم بِاللَّهِ أن تَقتُلوهُم ، فَخَلّوا بَينَ الرَّجُلِ وبَينَ ابنِ عَمِّهِ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، فَلَعَمري إنَّ يَزيدَ لَيَرضى‏ مِن طاعَتِكُم بِدونِ قَتلِ الحُسَينِ عليه السلام . قالَ : فَرَماهُ شِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ بِسَهمٍ ، وقالَ : اُسكُت ، أسكَتَ اللَّهُ نَأمَتَكَ، أبرَمتَنا بِكَثرَةِ كَلامِكَ ! فَقالَ لَهُ زُهَيرٌ : يَابنَ البَوّالِ عَلى‏ عَقِبَيهِ ، ما إيّاكَ اُخاطِبُ ، إنَّما أنتَ بَهيمَةٌ ، وَاللَّهِ ما أظُنُّكَ تُحكِمُ مِن كِتابِ اللَّهِ آيَتَينِ ! فَأَبشِر بِالخِزيِ يَومَ القِيامَةِ وَالعَذابِ الأَليمِ . فَقالَ لَهُ شِمرٌ : إنَّ اللَّهَ قاتِلُكَ وصاحِبَكَ عَن ساعَةٍ . قالَ : أفَبِالمَوتِ تُخَوِّفُني ؟ فَوَاللَّهِ ، لَلمَوتُ مَعَهُ أحَبُّ إلَيَّ مِنَ الخُلدِ مَعَكُم ۳۲۴ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۴۲۶ ، الكامل فى التاريخ : ج ۲ ص ۵۶۲) .

2.ابراهيم بن عبد اللَّه ، از راويان اين حديث ، او (بُرير) را دايى ابو اسحاقِ هَمْدانى دانسته است .

  • نام منبع :
    گزيده شهادت نامه امام حسين عليه السّلام
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد محمّدى رى‏ شهرى، تلخیص: مرتضی خوش‌نصیب
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 32113
صفحه از 1088
پرینت  ارسال به