159
میراث قرآنی ابان بن تغلب(141ق)

اللّٰه لَكُم آياتِهِ لَعَلَّكُم تَهتَدونَ) [آل عمران (۳): ۱۰۳]

۱۰۲. المناقب للخوارزمی: و بهذا الإسناد۱ عن أبی بكر أحمد بن موسى بن مردويه هذا، حدّثنی أحمد بن محمّد بن السّرى، حدّثنا المنذر بن محمّد بن المنذر، حدّثَنی أبی، حدّثنی عمّی الحسین بن سعيد، حدّثنی أبی عن أبان بن تغلب، عن فضيل، عن عبد الملك الهمدانی، عن زاذان، عن علی۷: تَفتَرِقُ هَذِهِ الأُمَّةُ عَلى ثَلاثٍ و سَبعينَ فِرقَةً، اثنَتانِ و سَبعونَ فی النّارِ و واحِدَةٌ فی الجَنَّةِ، و هُمُ الَّذينَ قالَ اللّٰه عَزَّ وَجَلَّ: (وَ مِمَّن خَلَقنا أُمَّةٌ يَهدونَ بِالحَقِّ و بِهِ يَعدِلونَ)، وَ هُم أنا و شيعَتی.۲

۱۰۳. روض الجنان و روح الجنان: أبان بن تغلب روايت كند از فضل (فضیل) بن عبد الملک الهمدانی، از زاذان گفت: به نزديک امير المؤمنين علیه السلام حاضر بودم در مسجد كوفه، رأس الجالوت را كه سر احبار جهودان بود، و جاثليق را كه امام ترسايان بود، پيش او آوردند به مدافعتى عنيف. امير المؤمنين گفت: «ارفُقوا بِهِما»؛ مدارا كنيد با ايشان». آن گه روى به رأس الجالوت كرد و گفت: «وَيلَکَ يا رَأسَ الجالوتِ»! دانى تا جهودان از پس موسى بر چند فرقه شدند؟ گفت: نه، در كتاب نگرم و بگويم. گفت: «لَعَنَکَ اللّٰه مِن رَئيسِ قَومٍ إذا أتوکَ فی حَلالِهِم و حَرامِهِم، قَلتَ أنظرُ فی كِتابی و أقولُ، أرأيتَ لَو احتَرَقَ الكِتابَ أو سُرِقَ؟؛ لعنت بر او (تو) باد از رئيس قومى چون با تو رجوع كنند در حلال حرامشان، گويى در كتاب نگرم و بگويم. اگر كتاب سوخته شود يا بدزدند چه خواهى كردن؟». آن گه با جاثليق نگريد و گفت: ترسايان از پس عيسى برچند فرقه شدند؟ گفت: بر چهل و پنج فرقه. گفت: دروغ مى‏گويى.

1.. با توجه به سند حدیث قبلی از کتاب المناقب خوارزمی، ابتدای سند چنین خواهد بود: وأخبرنی الشيخ الإمام شهاب الدين أبو النجيب سعد بن عبد اللّٰه بن الحسن الهمدانی ـ المعروف بالمروزی ـ فيما كتب إلیّ من همدان، أخبرنی الحافظ أبو علی الحسن بن أحمد بن الحسن الحداد بأصبهان، ـ فيما اذن فی الروایةعنه ـ ، قال: أخبرنی الشيخ الأديب أبو يعلى عبد الرزاق بن عمر بن إبراهيم الطهرانی، سنة ثلاث وسبعين وأربعمائة، أخبرنی الإمام الحافظ طراز المحدّثين أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه الأصبهانی، قال أبو النجيب سعد بن عبد اللّٰه الهمدانی ـ المعروف بالمروزی ـ وأخبرنی بهذا الحديث عالياًالإمام الحافظ سليمان بن إبراهيم الإصفهانی ـ فی كتابه إلىّ من أصفهان سنة ثلاث وثمانين وأربعمائة ـ عن أبی بكر أحمد بن موسى بن مردويه... .

2.. المناقب، خوارزمی، ص۳۳۱، ح۳۵۱؛ البرهان، ج۲، ص۶۲۰، ح۴۱۰۷ (ذیل سورۀ اعراف، آیۀ ۱۸۱).


میراث قرآنی ابان بن تغلب(141ق)
158

مَعَكُم و لَن يَتِرَكُم أعمالَكُم)،۱ ها أنا شادٌّ فَشُدّوا بِسمِ اللّٰه، (حم)۲ لا يُنصَرونَ. ثُمَّ حَمَلَ أميرُ المُؤمِنينَ ـ عَلَيهِ و عَلى ذُرّيتِهِ الصلاة و السَّلامُ ـ حَمَلَهُ و تَبِعَهُ خوَيلَةُ لَم يَبلُغِ المِائَةَ فارِسٍ، فَأجالَهُم فيها جَوَلانَ الرَّحى المُسَرَّحَةِ بِثِقالِها، فَارتَفَعَت عَجاجَةٌ مَنَعَتنی النَّظَرَ، ثُمَّ انجَلَت، فَأثبَتُّ النَّظَرَ فَلَم نَرَ إلّا رَأساً نادِراً و يَداً طائِحَةً، فیما۳ كانَ بِأسرَعَ من أن وَلَّوا مُدبِرينَ (کانَّهُم حُمُرٌ مُستَنفِرَةٌ( فَرَّت مِن قَسوَرَةٍ)،۴ فَإذا أميرُ المُؤمِنينَ قَد أقبَلَ و سَيفُهُ يَنطُفُ و وَجهُهُ کَشُقَّةِ القَمَرِ و هوَ يَقولُ: (قاتِلوا أئِمَّةَ الكُفرِ إنَّهُم لا أيمانَ لَهُم)۵.۶

۴ / ۵

فضائل شيعة علی۷ و محبّیه و آثار حبّه

۴ / ۵ / ۱

هم أتباع الحقّ

(وَ مِمَّن خَلَقنا أُمَّةٌ يَهدونَ بِالحَقِّ و بِهِ يَعدِلونَ) [الأعراف (۷): ۱۸۱]

(وَ مِن قَومِ موسى‏ أُمَّةٌ يَهدونَ بِالحَقِّ و بِهِ يَعدِلونَ) [الأعراف (۷): ۱۵۹]

(وَ إذا سَمِعوا ما أُنزِلَ إلى الرَّسولِ تَرى‏ أعيُنَهُم تَفيضُ مِنَ الدَّمعِ مِمّا عَرَفوا مِنَ الحَقِّ يَقولونَ رَبَّنا آمَنّا فَاكتُبنا مَعَ الشّاهِدينَ) [المائدة (۵): ۸۳]

(إنَّ الَّذينَ فَرَّقوا دينَهُم و كانوا شيعاً لَستَ مِنهُم فی‏ شَی‏ءٍ إنَّما أمرُهُم إلى اللّٰه ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِما كانوا يَفعَلونَ) [الأنعام (۶): ۱۵۹]

(وَ اعتَصِموا بِحَبلِ اللّٰه جَميعاً و لا تَفَرَّقوا و اذكُروا نِعمَتَ اللّٰه عَلَيكُم إذ كُنتُم أعداءً فَألَّفَ بَينَ قُلوبِكُم فَأصبَحتُم بِنِعمَتِهِ إخواناً و كُنتُم عَلى‏ شَفا حُفرَةٍ مِنَ النّارِ فَأنقَذَكُم مِنها کَذلِکَ يُبَيِّنُ

1.. سورۀ محمّد، آیۀ ۳۵.

2.. سورۀ غافر، آیۀ ۱.

3.. در بحار الأنوار: «فَما» آمده است.

4.. سورۀ مدثر، آیات ۵۰ ـ ۵۱.

5.. سورۀ توبه، آیۀ ۱۲.

6.. بشارة المصطفی، ص۱۴۱ ـ ۱۴۲؛ بحار الأنوار، ج۳۲، ص۶۰۱ ـ ۶۰۲، ح۴۷۶.

  • نام منبع :
    میراث قرآنی ابان بن تغلب(141ق)
    سایر پدیدآورندگان :
    محمد حسين مدني
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1394
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 17732
صفحه از 303
پرینت  ارسال به