105
میراث قرآنی ابان بن تغلب(141ق)

سَبَباً * حَتّى إذا بَلَغَ بَينَ السَّدَّينِ وَجَدَ مِن دونِهِما قَوماً لا يَكادونَ يَفقَهونَ قَولاً * قالوا يا ذا القَرنَينِ إنَّ يأجوجَ و مأجوجَ مُفسِدونَ فی الأرضِ فَهَل نَجعَلُ لَکَ خَرجاً عَلى‏ أن تَجعَلَ بَينَنا و بَينَهُم سَدًّا * قالَ: ما مَكَّنّی فيهِ رَبّی خَيرٌ فَأعينوني‏ بِقوَّةٍ أجعَل بَينَكُم و بَينَهُم رَدماً * آتوني‏ زُبَرَ الحَديدِ حَتّى إذا سَأوى‏ بَينَ الصَّدَفَينِ قالَ انفُخوا حَتّى إذا جَعَلَهُ ناراً قالَ آتونی أُفرِغ عَلَيهِ قِطراً* فَما اسطاعوا أن يَظهَروهُ و ما استَطاعوا لَهُ نَقباً * قالَ هذا رَحمَةٌ مِن رَبّی فَإذا جاءَ وَعدُ رَبّی جَعَلَهُ دَكّاءَ و كانَ وَعدُ رَبّی حَقًّا). [الکهف (۱۸): ۸۳ ـ ۹۸]

(يا أيُّها الَّذينَ آمَنوا لا يَسخَر قَومٌ مِن قَومٍ عَسى‏ أن يَكونوا خَيراً مِنهُم و لا نِساءٌ مِن نِساءٍ عَسى‏ أن يَكُنَّ خَيراً مِنهُنَّ و لا تَلمِزوا أنفُسَكُم و لا تَنابَزوا بِالألقابِ بِئسَ الاِسمُ الفُسوقُ بَعدَ الإيمانِ و مَن لَم يَتُب فَأولئِکَ هُمُ الظّالِمونَ). [الحجرات (۴۹): ۱۱]

(وَ السَّماءِ ذاتِ البُروجِ). [البروج (۸۵): ۱]

(النَّجمُ الثّاقِبُ). [الطارق (۸۶): ۳]

۱۴. الخصال: حدّثنا محمّد بن موسى بن المتوكّل رضی اللّٰه عنه، قال: حدّثنا علیّ بن الحسین السعدآبادی عن أحمد بن أبی عبد اللّٰه البرقی، عن أبيه و غيره، عن محمّد بن سلیمان الصَّنعانی، عن إبراهيم بن الفضل، عن أبان بن تغلب، قال: كُنتُ عِندَ أبی عَبدِ اللّٰه علیه السلام إذ دَخَلَ عَلَيهِ رَجُلٌ مِن أهلِ اليَمَنِ، فَسَلَّمَ عَلَيهِ فَرَدَّ عَلَيهِ السَّلامَ و قالَ لَهُ: مَرحَباً بِکَ يا سعدُ، فَقالَ لَهُ الرَّجُلُ: بِهَذا الِاسمِ سَمَّتنی أُمّی، و ما أقَلَّ مَن يَعْرِفُنی بِهِ! فَقالَ لَهُ أبو عَبدِ اللّٰه علیه السلام: صَدَقتَ يا سعدُ المَولى، فَقالَ الرَّجُلُ: جُعِلتُ فِداکَ، بِهَذا كُنتُ أُلَقَّبُ! فَقالَ لَهُ أبو عَبدِ اللّٰه علیه السلام: لا خَيرَ فی اللقَبِ، إنَّ اللّٰه تَبارَکَ و تَعالى يَقولُ فی كِتابِهِ: (وَ لا تَنابَزوا بِالألقابِ بِئسَ الِاسمُ الفُسوقُ بَعدَ الإيمانِ)، ما صِناعَتُکَ يا سعدُ؟ فَقالَ: جُعِلتُ فِداکَ، إنّا مِن أهلِ بَيتٍ نَنظُرُ فی النُّجومِ، لا نَقولُ إنَّ بِاليَمَنِ أحَداً أعلَمَ بِالنُّجومِ مِنّا، فَقالَ لَهُ أبو عَبدِ اللّٰه علیه السلام: فَأسألُکَ؟ فَقالَ اليَماني: سَل عَمّا أحبَبتَ مِنَ النُّجومِ، فإنّی أُجيبُکَ عن ذَلِکَ بِعِلمٍ، فَقالَ أبو عَبدِ اللّٰه علیه السلام: کَم ضَوءُ الشَّمسِ عَلى ضَوءِ القَمَرِ دَرَجَةً؟ فَقالَ اليَماني: لا أدری، فَقالَ لَهُ أبو عَبدِ اللّٰه علیه السلام: صَدَقتَ، فَکَم ضَوءُ القَمَرِ عَلى ضَوءِ الزُّهَرَةِ دَرَجَةً؟ فَقالَ اليَماني: لا أدری، فَقالَ لَهُ أبو عَبدِ اللّٰه علیه السلام: صَدَقتَ، فَکَم ضَوءُ الزُّهَرَةِ عَلى ضَوءِ المُشتَری دَرَجَةً؟ فَقالَ اليَمانی: لا أدری، فَقالَ لَهُ أبو عَبدِ اللّٰه علیه السلام: صَدَقتَ، فَکَم ضَوءُ المُشتَری عَلى ضَوءِ عُطارِدٍ دَرَجَةً؟ فَقالَ اليَمانی: لا أدری، فَقالَ لَهُ أبو عَبدِ اللّٰه علیه السلام: صَدَقتَ، فَما اسمُ النَّجمِ الَّذی إذا


میراث قرآنی ابان بن تغلب(141ق)
104

۲ / ۲ / ۲

صحیفة علیّ۷

۱۳. بصائر الدرجات: حدّثنا أحمد بن محمّد عن الحسين بن سعید، عن القاسم بن محمّد، عن علی بن أبی حمزة، عن حُمران الحلبی،۱ عن أبان بن تغلب، قال: حدّثنی أبو عَبدِ اللّٰه علیه السلام: كانَ فی ذُؤابَةِ سَيفِ عَلي علیه السلام صَحيفَةٌ صَغيرَةٌ، و إنَّ عَليّاً علیه السلام دَعا ابنَهُ۲ الحَسَنَ فَدَفَعَها إلَيهِ، و دَفَعَ إلَيهِ سِكّيناً و قالَ لَهُ: افتَحها، فَلَم يَستَطِع أن يَفتَحَها، فَفَتَحَها لَهُ ثُمَّ قالَ لَهُ: اقْرَأْ، فَقَرأَ الحَسَنُ علیه السلام الألِفَ و الباءَ و السّينَ و اللّامَ، و حَرفاً بَعدَ حَرفٍ، ثُمَّ طَواها فَدَفَعَها إلى إبنِهِ الحُسَينِ علیه السلام فَلَم يَقدِر عَلى أن يَفتَحَها، فَفَتَحَها لَهُ ثُمَّ قالَ لَهُ: اقْرَأْ يا بُنَيَّ، فَقَرأَها کَما قَرأَ الحَسَنُ علیه السلام، ثُمَّ طَواها فَدَفَعَها إلى ابنِهِ ابن الحَنَفيةِ فَلَم يَقدِرْ عَلى أن يَفتَحَها، فَفَتَحَها لَهُ فَقالَ لَهُ: إِقرأْ، فَلَم يَستَخرِج مِنها شَيئاً، فَأخَذَها عَلیٌّ علیه السلام وَ طَواها ثُمَّ عَلَّقَها مِن ذُؤابَةِ السَّيفِ. قالَ: قُلتُ لِأبی عَبدِ اللّٰه علیه السلام: أیُّ شَي‏ءٍ كانَ فی تِلکَ الصَّحيفَةِ؟ قالَ: هیَ الأحرُفُ الَّتی يَفتَحُ كُلُّ حَرفٍ ألفَ حَرفٍ.۳

قالَ أبو بَصيرٍ: قالَ أبو عَبدِ اللّٰه علیه السلام: فَما خَرَجَ مِنه إلّا حَرفانِ إلى السّاعَةِ.۴

۲ / ۲ / ۳

قدرته علی السیر فی الأرض

(الحَمدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمينَ). [الفاتحة (۱): ۲]

(وَ يَسئَلونَکَ عن ذی القَرنَينِ قُل سَأتلوا عَلَيكُم مِنهُ ذِكراً * إنّا مَكَّنّا لَهُ فی الأرضِ و آتَيناهُ مِن كُلِّ شَی‏ءٍ سَبَباً * فَأتبَعَ سَبَباً * حَتّى إذا بَلَغَ مَغرِبَ الشَّمسِ وَجَدَها تَغرُبُ فی‏ عَينٍ حَمِئَةٍ و وَجَدَ عِندَها قَوماً قُلنا يا ذا القَرنَينِ إمّا أن تُعَذِّبَ و إمّا أن تَتَّخِذَ فيهِم حُسناً * قالَ أمّا مَن ظَلَمَ فَسَوفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إلى‏ رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذاباً نُكراً * و أمّا مَن آمَنَ و عَمِلَ صالِحاً فَلَهُ جَزاءً الحُسنى‏ و سَنَقولُ لَهُ مِن أمرِنا يُسراً * ثُمَّ أتبَعَ سَبَباً * حَتّى إذا بَلَغَ مَطلِعَ الشَّمسِ وَجَدَها تَطلُعُ عَلى‏ قَومٍ لَم نَجعَل لَهُم مِن دونِها سِتراً * کَذلِکَ و قَد أحَطنا بِما لَدَيهِ خُبراً * ثُمَّ أتبَعَ

1.. در بحار الأنوار: «عمران الحلبی»، در الإختصاص: «عمران بن علی الحلبی».

2.. در بحارالأنوار و الاختصاص: «إليه».

3.. در بحار الأنوار: «ألف باب».

4.. بصائر الدرجات، ص۳۰۷، ح۱؛ الاختصاص، ص۲۸۴؛ بحار الأنوار، ج۲۶، ص۵۵ ـ ۵۶، ح۱۱۵.

  • نام منبع :
    میراث قرآنی ابان بن تغلب(141ق)
    سایر پدیدآورندگان :
    محمد حسين مدني
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1394
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 17704
صفحه از 303
پرینت  ارسال به